كِتَابُ الْمُوَضِّحِ وَالْمِفْتَاحِ
فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ كِلَاهُمَا تَأْلِيفُ الْإِمَامِ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ خَيْرُونَ الْعَطَّارُ الْبَغْدَادِيُّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَادِسَ عَشَرَ شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ.
قَرَأْتُهُ بِهِمَا الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى الْمَشَايِخِ الْمِصْرِيِّينَ كَمَا تَقَدَّمَ، وَقَرَءُوا بِهِمَا عَلَى الصَّائِغِ، وَقَرَأَ عَلَى ابْنِ فَارِسٍ الْكِنْدِيِّ عَلَى مُؤَلِّفِهَا.
كِتَابُ الْإِرْشَادِ
فِي الْعَشْرِ لِلْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي الْعِزِّ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بُنْدَارٍ الْقَلَانِسِيِّ الْوَاسِطِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ.
أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الرِّحْلَةُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مَزِيدٍ الْمَرَاغِيُّ، ثُمَّ الْمِزِّيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْفَرَجِ الْفَارُوثِيُّ الشَّافِعِيُّ فِيمَا شَافَهَنِي بِهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ وَالِدِي، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ قِرَاءَةً وَتِلَاوَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو السَّعَادَاتِ الْأَسْعَدُ بْنُ سُلْطَانٍ الْوَاسِطِيُّ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ كَذَلِكَ قَالَ شَيْخُ شَيْخِنَا، وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَيْضًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ ثَابِتٍ الطَّيِّبِيُّ الْوَاسِطِيُّ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ الْبَاقِلَّانِيِّ الْوَاسِطِيُّ كَذَلِكَ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ كَذَلِكَ.
وَقَرَأْتُهُ أَجْمَعَ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَالِمِ التَّقِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيِّ الشَّافِعِيِّ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَهُ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي الْفَضْلِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيِّ الشَّافِعِيِّ مُدَرِّسِ وَاسِطَ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْإِمَامُ الشَّرِيفُ أَبُو الْبَدْرِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عُرِفَ بِالدَّاعِي الرَّشِيدِيِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute