للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كِتَابُ الْمُسْتَنِيرِ

فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَوَّارٍ الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ.

أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ مُسْلِمٍ الْحَنَفِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخُ الرِّحْلَةُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ أَبِي النِّعَمِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّالِحِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَبِيعِ الْآخَرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقُبَّيْطِيِّ وَالْأَنْجَبُ بْنُ أَبِي السَّعَادَاتِ الْحَمَّامِيُّ إِجَازَةً قَالَا: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُقَرَّبِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْكَرْخِيُّ سَمَاعًا قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ كَذَلِكَ، وَقَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ مُفْتِي الْمُسْلِمِينَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْحَنَفِيِّ، وَالشَّيْخِ الْإِمَامِ الْعَالِمِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيِّ الشَّافِعِيِّ، وَإِلَى أَثْنَاءِ سُورَةِ النَّحْلِ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَيْدَغْدِي الشَّمْسِيِّ، وَأَخْبَرُونِي أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِمُضَمَّنِهِ عَلَى شَيْخِهِمُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ مُسْنَدِ الْقُرَّاءِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ الشَّافِعِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالصَّائِغِ، قَالَ: قَرَأَتُ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ مُسْنَدِ الْقُرَّاءِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فَارِسٍ الْإِسْكَنْدَرِيِّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيِّ، قَالَ: قَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى الْإِمَامِ الْعَلَّامَةِ أَبِي الْيَمَنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ الْكِنْدِيِّ اللُّغَوِيِّ الْمُقْرِي قَالَ: قَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى شَيْخِي الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ الْكَبِيرِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ سِبْطِ الْخَيَّاطِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ. قَالَ الصَّائِغُ وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ أَيْضًا عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ شُجَاعٍ الضَّرِيرِ عَلَى الْإِمَامِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلَفِيِّ الْأَصْبَهَانِيِّ إِجَازَةً عَامَّةً قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ سَمَاعًا إِلَّا شَيْئًا مِنْ آخِرِهِ تَشْمَلُهُ الْإِجَازَةُ.