بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُصَيْنِيِّ الْأَبْهَرِيِّ، قَالَ قَرَأْتُ بِهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ. وَقَالَ الْكَمَالُ الضَّرِيرُ: وَأَخْبَرَنِي بِهِ أَيْضًا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى اللَّرَسْتَانِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّمِائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ عُرِفَ بِابْنِ الْمَاسِحِ وَأَبُو الْبَرَكَاتِ الْخَضِرُ بْنُ شِبْلِ الْحُسَيْنِ الْحَارِثِيُّ سَمَاعًا قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَحْشِ سُبَيْعٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ.
كِتَابُ السَّبْعَةِ
لِلْإِمَامِ الْحَافِظِ الْأُسْتَاذِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُجَاهِدٍ التَّمِيمِيِّ الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي الْعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ.
أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الرِّحْلَةُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَزِيدِ بْنِ أُمَيْلَةَ الْمَرَاغِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي سَنَةِ سَبْعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِالْمِزَّةِ الْفَوْقَانِيَّةِ ظَاهِرَ دِمَشْقَ، عَنْ شَيْخِهِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيِّ، عَنِ الْإِمَامِ أَبِي الْيَمَنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيِّ سَمَاعًا لِبَعْضِ حُرُوفِهِ وَإِجَازَةً لِبَاقِيهِ.
(ح) وَقَرَأَتُ الْقُرْآنَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ وَإِلَى أَثْنَاءِ سُورَةِ النَّحْلِ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْجُنْدِيِّ وَأَخْبَرَانِي أَنَّهُمَا قَرَآ بِهِ عَلَى شَيْخِهِمَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّائِغِ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ التَّمِيمِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى أَبِي الْيَمَنِ الْكِنْدِيِّ قَالَ الْكِنْدِيُّ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَوْبَةَ الْأَسَدِيُّ الْمُقْرِي قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَزَارِ مَرْدَ الْخَطِيبُ الصَّرِيفِينِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَثِيرٍ الْكَتَّانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ الْمَذْكُورُ سَمَاعًا عَلَيْهِ لِجَمِيعِهَا وَتِلَاوَةً لِقِرَاءَةِ عَاصِمٍ، وَهَذَا إِسْنَادٌ لَا يُوجَدُ الْيَوْمَ أَعْلَى مِنْهُ مَعَ صِحَّتِهِ وَاتِّصَالِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute