عَلَى شَيْخِهِ الْإِمَامِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُعَدَّلِ بِمِصْرَ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ الْعَبَّاسِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ بِهِ عَلَى أَبِي الْجُودِ قَالَ: قَرَأْتُ الْقُرْآنَ بِمَا تَضَمَّنَهُ كِتَابُ الرَّوْضَةِ لِأَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ عَلَى الْإِمَامِ الشَّرِيفِ أَبِي الْفُتُوحِ نَاصِرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحُسَيْنِيِّ الزَّيْدِيِّ وَسَمَّعْتُهَا عَلَيْهِ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ قَرَأَ كَذَلِكَ الْقُرْآنَ بِمُضَمَّنِ كِتَابِ الرَّوْضَةِ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسَبِّحٍ الْفِضِّيِّ وَسَمَاعًا عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الْوَاعِظُ الْمُعَدَّلُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّوَّافِ وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ غَالِبٍ الْمَالِكِيُّ الْمَعْرُوفُ بِالْخَيَّاطِ سَمَاعًا عَلَيْهِمَا لِكِتَابِ الرَّوْضَةِ وَتِلَاوَةً بِمُضَمَّنِهِ قَالَا: سَمِعْنَاهُ وَتَلَوْنَا بِهِ عَلَى مُصَنِّفِهِ، قَالَ ابْنُ الْفَحَّامِ: قَالَ لَنَا شَيْخُنَا أَبُو الْحُسَيْنِ نَصْرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ إِنَّهُ قَرَأَ بِالطُّرُقِ وَالرِّوَايَاتِ وَالْمَذَاهِبِ الْمَذْكُورَةِ فِي كِتَابِ الرَّوْضَةِ لِأَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ الْبَغْدَادِيِّ عَلَى شُيُوخِ أَبِي عَلِيٍّ الْمَذْكُورِينَ فِي الرَّوْضَةِ كُلِّهِمُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ، وَإِنَّ أَبَا عَلِيٍّ كَانَ كُلَّمَا قَرَأَ جُزْءًا مِنَ الْقُرْآنِ قَرَأْتُ مِثْلَهُ وَكُلَّمَا خَتَمَ خَتْمَةً خَتَمْتُ مِثْلَهَا حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مَا انْتَهَى إِلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ، وَإِنَّ سَنَدَ قُرَّاءٍ كَسَنَدِ الشَّيْخِ أَبِي عَلِيٍّ سَوَاءٌ.
(قُلْتُ) : وَكَذَا هُوَ مُسْنَدٌ فِي كِتَابِ التَّجْرِيدِ الْآتِي ذِكْرُهُ وَبِهَذَا تَعْلُو أَسَانِيدُنَا فِي التَّجْرِيدِ عَلَى أَسَانِيدِ الرَّوْضَةِ لِوَاحِدٍ وَاثْنَيْنِ، فَلْيُعْلَمْ ذَلِكَ.
وَلِهَذَا الْفَارِسِيِّ:
كِتَابُ الْجَامِعِ
فِي الْعَشْرِ نَرْوِيهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَالِيًا بِاتِّصَالِ التِّلَاوَةِ، وَتُوُفِّيَ بِمِصْرَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ.
كِتَابُ التَّجْرِيدِ
تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَتِيقِ بْنِ خَلَفٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute