مِنْ عَشْرِ طُرُقٍ مِنْ كِتَابِ التَّلْخِيصِ لِابْنِ بَلِّيمَةَ، وَطَرِيقِ ابْنِ شُرَيْحٍ وَالرَّوْضَةِ لِمُوسَى الْمُعَدَّلِ، وَالْكَامِلِ لِلْهُذَلِيِّ، قَرَءُوا بِهَا عَلَى ابْنِ نَفِيسٍ، وَمِنْ كِتَابِ الْكِفَايَةِ لِأَبِي الْعِزِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى ابْنِ نَفِيسٍ، وَمِنَ الْإِعْلَانِ لِلصَّفْرَاوِيِّ مِنْ سِتِّ طُرُقٍ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي يَحْيَى الْيَسَعِ بْنِ عِيسَى بْنِ حَزْمٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِيهِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفِ بْنِ ذَا النُّونِ الْعَبْسِيِّ وَمِنْهُ أَيْضًا، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الطَّيِّبِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَفِ بْنِ الْخُلُوفِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِيهِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْسِيِّ الْمَذْكُورِ وَعَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنِ الْفَرَجِ الْخَشَّابِ وَأَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الْفَارِسِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَرِّجِ وَعَبْدِ الْقَادِرِ الصَّدَفِيِّ، وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ الْخَمْسَةُ عَلَى ابْنِ نَفِيسٍ، فَهَذِهِ إِحْدَى عَشَرَ طَرِيقًا عَنِ ابْنِ نَفِيسٍ، وَمِنْ طَرِيقِ الطُّرْسُوسِيِّ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ مِنْ كِتَابِ الْمُجْتَبَى لَهُ، وَمِنْ كِتَابِ الْعُنْوَانِ لِأَبِي الطَّاهِرِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الطُّرْسُوسِيِّ، وَمِنْ كِتَابِ الْقَاصِدِ لِلْخَزْرَجِيِّ، قَرَأَ عَلَى الطُّرْسُوسِيِّ أَيْضًا، وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي بَكْرٍ الطَّحَّانِ مِنْ كِتَابِ الْكَامِلِ، قَرَأَ بِهَا الْهُذَلِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الشِّيرَازِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطَّحَّانِ، وَقَرَأَ فَارِسٌ وَابْنُ نَفِيسٍ وَالطُّرْسُوسِيُّ وَالطَّحَّانُ، أَرْبَعَتُهُمْ عَلَى أَبِي أَحْمَدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّامَرِّيِّ، وَقَرَأَ السَّامَرِّيُّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ الْخَزْرَجِيِّ، فَهَذِهِ ثَمَانَ عَشَرَ طَرِيقًا لِابْنِ عَبْدَانَ، وَهُوَ الصَّوَابُ فِي هَذَا الْإِسْنَادِ، وَإِنْ كَانَ بَعْضُهُمْ أَسْنَدَهَا عَنِ السَّامَرِّيِّ عَنِ ابْنِ مُجَاهِدٍ عَنِ الْبَكْرَاوِيِّ عَنْ هِشَامٍ كَصَاحِبِ الْكَافِي وَغَيْرِهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ جِهَةِ السَّمَاعِ، وَهَذَا إِسْنَادُهَا تِلَاوَةً، وَكَأَنَّهُمْ قَصَدُوا الِاخْتِصَارَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَمَّالِ مِنْ أَرْبَعِ طُرُقٍ: طَرِيقُ النَّقَّاشِ وَهِيَ الْأُولَى عَنِ الْجَمَّالِ مِنْ خَمْسِ طُرُقٍ عَنْهُ، قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ خَوَاسْتِيٍّ الْفَارِسِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي طَاهِرٍ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عُمَرَ، وَمِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ قَرَأَ بِهَا عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي نَصْرٍ الْهَاشِمِيِّ وَمِنْ كَامِلِ الْهُذَلِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الثَّلَاثَةُ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيْدِيِّ وَمِنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute