وَالزَّيْدِيُّ وَالطَّبَرِيُّ وَابْنُ الْعَلَّافِ وَالْوَاعِظُ وَالسَّعِيدِيُّ وَالنِّهْرَوَانِيُّ وَالْحَمَّامِيُّ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ، عَشَرَتُهُمْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ النَّقَّاشِ، فَهَذِهِ سَبْعٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا لِلنَّقَّاشِ، وَمِنْ طَرِيقِ ابْنِ الْأَخْرَمِ مِنْ سِتِّ طُرُقٍ.
طَرِيقُ الدَّارَانِيِّ وَهِيَ الْأُولَى عَنِ ابْنِ الْأَخْرَمِ مِنْ خَمْسِ طُرُقٍ: مِنْ تَلْخِيصِ ابْنِ بَلِّيمَةَ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بِنْتِ الْعَرُوقِ الصَّقَلِّيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّقَلِّيِّ وَبِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيِّ الْمُتَقَدِّمِ فِي سَنَدِ التَّذْكِرَةِ، وَمِنْ هِدَايَةِ الْمَهْدَوِيِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْقَنْطَرِيِّ، وَمِنَ الْمُبْهِجِ قَرَأَ بِهَا سِبْطُ الْخَيَّاطِ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ الْعَبَّاسِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَمِنْ غَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ قَرَأَ بِهَا عَلَى الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَدَّادِ، وَمِنْ كَامِلِ الْهُذَلِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَالْحَدَّادُ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّازِيِّ مِنَ الْكَامِلِ أَيْضًا، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ، وَقَرَأَ بِهَا ابْنُ هَاشِمٍ وَالْكَارَزِينِيُّ وَالْقَنْطَرِيُّ وَالْقَزْوِينِيُّ وَالصَّقَلِّيُّ الْخَمْسَةُ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّارَانِيِّ، فَهَذِهِ سَبْعُ طُرُقٍ لِلدَّارَانِيِّ طَرِيقُ صَالِحٍ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ ابْنِ الْأَخْرَمِ مِنْ خَمْسِ طُرُقٍ مِنَ الْهِدَايَةِ لِلْمَهْدَوِيِّ، قَرَأَ بِهَا عَلَى ابْنِ سُفْيَانَ، وَمِنْ تَبْصِرَةِ مَكِّيٍّ وَهَادِي بْنِ سُفْيَانَ وَتَذْكِرَةِ طَاهِرِ بْنِ غَلْبُونَ الدَّانِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَيْهِ، وَقَرَأَ بِهَا مَكِّيٌّ وَابْنُ سُفْيَانَ وَطَاهِرٌ عَلَى أَبِيهِ أَبِي الطَّيِّبِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ غَلْبُونَ، وَقَرَأَ عَلَى صَالِحِ بْنِ إِدْرِيسَ وَلَمْ يُصَرِّحْ فِي التَّبْصِرَةِ وَالْهِدَايَةِ وَالْهَادِي بِطَرِيقِ صَالِحٍ مِنْ أَجْلِ نُزُولِ السَّنَدِ فَذَكَرُوا عَبْدَ الْمُنْعِمِ مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى ابْنِ حَبِيبٍ عَنِ الْأَخْفَشِ فَقَطْ، وَكِلَاهُمَا صَحِيحٌ تِلَاوَةً وَرِوَايَةً، طَرِيقُ السُّلَمِيِّ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ ابْنِ الْأَخْرَمِ مِنْ طَرِيقَيْنِ مِنَ الْوَجِيزِ لِأَبِي عَلِيٍّ الْأَهْوَزِيِّ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ السُّلَمِيِّ بِدِمَشْقَ، وَمِنَ الْمُبْهِجِ لِلسِّبْطِ، قَرَأَ بِهَا عَلَى الشَّرِيفِ الْعَبَّاسِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَمِنَ الْكَامِلِ لِلْهُذَلِيِّ، قَرَأَ بِهَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الشِّيرَازِيِّ، وَقَرَأَ فِيهَا الشِّيرَازِيُّ وَالْكَارَزِينِيُّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ السُّلَمِيِّ، فَهَذِهِ ثَلَاثُ طُرُقٍ لِلسُّلَمِيِّ، طَرِيقُ الشَّذَائِيِّ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنِ ابْنِ الْأَخْرَمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute