الصَّرِيفِينِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيُّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْحَرْبِيِّ قَالَ: وَمِنْهُ تَلَقَّيْتُ الْقُرْآنَ، وَقَرَأَ بِهَا، أَيِ: الْحَرْبِيُّ وَالْمُنَقَّى عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدٍ، وَيُقَالُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَوْنٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْنٍ الْوَاسِطِيِّ، فَهَذِهِ خَمْسُ طُرُقٍ لِأَبِي عَوْنٍ.
طَرِيقُ نِفْطَوَيْهِ وَهِيَ الْخَامِسَةُ عَنْ شُعَيْبٍ مِنَ الْمُبْهِجِ وَالْمِصْبَاحِ قَرَأَ بِهَا السِّبْطُ وَأَبُو الْكَرَمِ عَلَى الشَّرِيفِ أَبِي الْفَضْلِ وَقَرَأَهَا عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَمِنْ كَامِلِ الْهُذَلِيِّ قَرَأَهَا عَلَى أَبِي نَصْرٍ مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ وَقَرَأَهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَبَّازِيِّ، وَقَرَأَ الْخَبَّازِيُّ وَالْكَارَزِينِيُّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الشَّذَائِيِّ، وَمِنَ الْمُبْهِجِ أَيْضًا، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ لِأَبِي الْكَرَمِ قَرَأَ بِهَا هُوَ وَسِبْطُ الْخَيَّاطِ عَلَى الشَّرِيفِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْكَارَزِينِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الْكَارَزِينِيُّ أَيْضًا عَلَى أَبِي الْفَرَجِ الشَّنَبُوذِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا الشَّذَائِيُّ وَالشَّنَبُوذِيُّ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ الْمَعْرُوفِ بِنِفْطَوَيْهِ النَّحْوِيِّ، وَمِنْ كِتَابِ الْمِصْبَاحِ لِأَبِي الْكَرَمِ الشَّهْرُزُورِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ وَبِإِسْنَادِي الْمُتَقَدِّمِ فِي كِتَابِ السَّبْعَةِ لِابْنِ مُجَاهِدٍ إِلَى الْخَطِيبِ الْمَذْكُورِ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَتَّانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُجَاهِدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ نِفْطَوَيْهِ، هَذِهِ سَبْعُ طُرُقٍ لِنِفْطَوَيْهِ، وَقَرَأَ نِفْطَوَيْهِ وَأَبُو عَوْنٍ وَالْمُثَلَّثِيُّ وَالْقَافِلَّائِيُّ وَالْأَصَمُّ خَمْسَتُهُمْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ شُعَيْبِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ رُزَيْقٍ - بِتَقْدِيمِ الرَّاءِ - الصَّرِيفِينِيِّ، إِلَّا أَنَّ نِفْطَوَيْهِ قَرَأَ الْحُرُوفَ، فَهَذِهِ ثَمَانٌ وَثَلَاثُونَ طَرِيقًا لِشُعَيْبٍ.
وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي حَمْدُونَ مِنْ طَرِيقَيْنِ: طَرِيقُ الصَّوَّافِ وَهِيَ الْأُولَى عَنْ أَبِي حَمْدُونَ مِنْ ثَلَاثِ طُرُقٍ، طَرِيقُ الْحَمَّامِيِّ مِنْ ثَمَانِ طُرُقٍ مِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ وَمِنْهُ أَيْضًا، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الْمَالِكِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْمَالِكِيِّ، وَمِنْ كِتَابِ الرَّوْضَةِ لِأَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ الْمَذْكُورِ، وَمِنْ كِتَابَيْ أَبِي الْعِزِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، وَمِنَ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ وَأَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ، وَمِنْ كِتَابِ الْجَامِعِ لِأَبِي الْحَسَنِ الْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ، وَمِنَ الْكَامِلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute