بْنِ أَسَدٍ الصُّلْحِيِّ عَرْضًا فِي قَوْلِ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الْأَدَاءِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّمَا قَرَآ عَلَيْهِ الْحُرُوفَ فَقَطْ. وَالصَّحِيحُ أَنَّ شُعَيْبًا سَمِعَ مِنْهُ الْحُرُوفَ، وَأَنَّ أَبَا حَمْدُونَ عَرَضَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
(تَتِمَّةُ) ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ طَرِيقًا لِيَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ. طَرِيقُ الْعُلَيْمِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، فَمِنْ طَرِيقِ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنْ عَشْرِ طُرُقٍ: طَرِيقُ الْحَمَّامِيِّ وَهِيَ الْأُولَى عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ وَمِنْهُ أَيْضًا، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ، وَمِنْ رَوْضَةِ أَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ الْمَذْكُورِ، وَمِنْ كِفَايَةِ أَبِي الْعِزِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ، وَمِنَ التِّذْكَارِ لِابْنِ شَيْطَا، وَمِنَ الْجَامِعِ لِابْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَابْنُ شَيْطَا وَالْوَاسِطِيُّ وَالْمَالِكِيُّ وَالْفَارِسِيُّ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْحَمَّامِيِّ، فَهَذِهِ سِتُّ طُرُقٍ لَهُ، طَرِيقُ الْخُرَاسَانِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَى فَارِسِ بْنِ أَحْمَدَ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْحَسَنِ الْخُرَاسَانِيِّ، طَرِيقُ ابْنِ شَاذَانَ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنْ كِفَايَةِ السِّبْطِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الطَّبَرِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَيَّاطِ الْحَنْبَلِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ الْقَزَّازِ.
طَرِيقُ السُّوسَنْجِرْدِيِّ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنْ غَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَزْرَفِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَيَّاطِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السُّوسَنْجِرْدِيِّ، طَرِيقُ الْبَلَدِيِّ وَهِيَ الْخَامِسَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ قَرَأَ بِهَا أَبُو الْيَمَنِ الْكِنْدِيُّ عَلَى الْخَطِيبِ الْمُحَوَّلِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَتْحِ الْمَوْصِلِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الشَّيْخِ الصَّالِحِ نَذِيرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبَلَدِيِّ، طَرِيقُ النَّهْرَوَانِيِّ وَهِيَ السَّادِسَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنْ كِفَايَةِ أَبِي الْعِزِّ، قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي عَلِيٍّ غُلَامِ الْهَرَاسِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْفَرَجِ النَّهْرَوَانِيِّ، طَرِيقُ الْخَبَّازَيِّ وَهِيَ السَّابِعَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنَ الْكَامِلِ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي نَصْرٍ الْقُهُنْدَزِيِّ، وَقَرَأَهَا عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَبَّازِيِّ، طَرِيقُ النَّحْوِيِّ وَهِيَ الثَّامِنَةُ عَنِ ابْنِ خُلَيْعٍ مِنْ كِتَابِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute