وَالشَّرْمَقَانِيُّ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الطَّبَرِيِّ، فَهَذِهِ أَرْبَعُ طُرُقٍ لِلطَّبَرِيِّ، وَقَرَأَ الطَّبَرِيُّ وَالْحَمَّامِيُّ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الْعِجْلِيِّ الْمَعْرُوفِ بِالْوَلِيِّ، فَهَذِهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ طَرِيقًا لِلْوَلِيِّ.
طَرِيقُ ابْنِ الْخَلِيلِ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنِ الْفِيلِ مِنَ الْمُبْهِجِ وَالْمِصْبَاحِ قَرَأَ بِهَا سِبْطُ الْخَيَّاطِ وَأَبُو الْكَرَمِ عَلَى الشَّرِيفِ عَبْدِ الْقَاهِرِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الطَّيِّبِ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّرِيِّ الْحُصَيْنِيِّ الْكُوفِيِّ ثُمَّ الْوَاسِطِيِّ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْخَلِيلِ الْعَطَّارِ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَالْوَلِيُّ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الْفَامِيِّ الْمُلَقَّبِ بِالْفِيلِ، فَهَذِهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ طَرِيقًا لِلْفِيلِ، وَمِنْ طَرِيقِ زَرْعَانَ طَرِيقُ السُّوسَنْجِرْدِيِّ وَهِيَ الْأُولَى عَنْهُ مِنْ كِتَابِ التَّجْرِيدِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ الْفَحَّامِ عَلَى أَبِي نَصْرٍ الْفَارِسِيِّ، وَمِنَ الرَّوْضَةِ لِأَبِي عَلِيٍّ الْمَالِكِيِّ، وَمِنْ غَايَةِ الْهَمَذَانِيِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ الْفَرَّا، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَيَّاطِ، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ قَرَأَهَا عَلَى الْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَالْمَالِكِيُّ وَالْفَارِسِيُّ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخِضْرِ السُّوسَنْجِرْدِيِّ، فَهَذِهِ أَرْبَعُ طُرُقٍ لَهُ.
طَرِيقُ الْخُرَاسَانِيِّ وَهِيَ الثَّانِيَةُ عَنْهُ قَرَأَ بِهَا الدَّانِيُّ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ الْحَسَنِ الْخُرَاسَانِيِّ. طَرِيقُ النَّهْرَوَانِيِّ وَهِيَ الثَّالِثَةُ عَنْهُ مِنْ كِفَايَةِ أَبِي الْعِزِّ قَرَأَ بِهَا عَلَى الْحَسَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، وَمِنَ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ، وَقَرَأَ بِهَا الْعَطَّارُ وَابْنُ الْقَاسِمِ عَلَى أَبِي الْفَرَجِ النَّهْرَوَانِيِّ. طَرِيقُ الْحَمَّامِيِّ وَهِيَ الرَّابِعَةُ عَنْهُ مِنَ التِّذْكَارِ لِابْنِ شَيْطَا، وَمِنَ الْجَامِعِ لِابْنِ فَارِسٍ، وَمِنَ الْمُسْتَنِيرِ قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ أَيْضًا عَلَى الْعَطَّارِ، وَقَرَأَ بِهَا هُوَ وَابْنُ فَارِسٍ وَابْنُ شَيْطَا عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْحَمَّامِيِّ. طَرِيقُ الْمَصَاحِفِيِّ وَهِيَ الْخَامِسَةُ عَنْهُ مِنَ الْجَامِعِ لِابْنِ فَارِسٍ، وَمِنَ الْمُسْتَنِيرِ أَيْضًا قَرَأَ بِهَا ابْنُ سَوَّارٍ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْعَطَّارِ، وَمِنَ الْمِصْبَاحِ قَالَ أَبُو الْكَرَمِ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْخَيَّاطُ، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى الْعَطَّارِ وَابْنِ فَارِسٍ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمَصَاحِفِيِّ. طَرِيقُ بَكْرٍ وَهِيَ السَّادِسَةُ عَنْهُ مِنْ غَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ قَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي مَنْصُورِ بْنِ الْفَرَّا، وَقَرَأَ بِهَا عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute