الْحَمَّامِيِّ، عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ، رَوَاهُ أَبُو الطَّيِّبِ وَابْنُ مِقْسَمٍ كِلَاهُمَا عَنِ التَّمَّارِ عَنْهُ بِالْإِظْهَارِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ أَيْضًا فِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ حَرْفًا وَهِيَ ثَلَاثَةٌ فِي الْبَقَرَةِ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ، وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ، وَبَعْدَهَا نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ، وَإِنَّ الَّذِينَ وَفِي الْأَعْرَافِ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَفِي الْكَهْفِ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ، وَفِي مَرْيَمَ فَتَمَثَّلَ لَهَا، وَفِي طه: وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي، وَفِي النَّمْلِ: وَأَنْزَلَ لَكُمْ، وَكَذَلِكَ فِي الزُّمَرِ، وَفِي الرُّومِ: كَذَلِكَ كَانُوا، وَفِي الشُّورَى: جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ، وَفِي النَّجْمِ: وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا وَهُمَا الْحَرْفَانِ الْأَوَّلَانِ، وَفِي الِانْفِطَارِ: رَكَّبَكَ كَلَّا فَرَوَى أَبُو الْعِزِّ فِي كِفَايَتِهِ، عَنِ الْقَاضِي أَبِي الْعَلَاءِ إِدْغَامَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ، وَهُوَ الَّذِي فِي " الْمُبْهِجِ "، عَنْ رُوَيْسٍ.
رَوَى صَاحِبُ " الْإِرْشَادِ " عَنِ الْقَاضِي أَيْضًا إِدْغَامَ " الْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ " وَرَوَاهُ أَيْضًا فِي " الْكِفَايَةِ " عَنِ الْكَارَزِينِيِّ، وَهُوَ الَّذِي فِي " التَّذْكِرَةِ " وَ " الْمِصْبَاحِ " وَ " التَّلْخِيصِ "، عَنْ رُوَيْسٍ. وَرَوَى النَّخَّاسُ فِي الْإِرْشَادَيْنِ وَ " الْمِصْبَاحِ " وَ " غَايَةِ أَبِي الْعَلَاءِ " إِدْغَامَ " نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ " وَاسْتَثْنَى ذَلِكَ الْكَارَزِينِيُّ فِي " الْكِفَايَةِ " عَنِ النَّخَّاسِ، وَهُوَ الصَّحِيحُ، وَذَكَرَهُ فِي " الْإِرْشَادِ " لِلْقَاضِي، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي " الرَّوْضَةِ "، عَنْ رُوَيْسٍ فِي إِدْغَامِهَا خِلَافًا، وَنَصَّ عَلَيْهِ الْحَمَّامِيُّ فِي " الْكَامِلِ "، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي " الْمُسْتَنِيرِ " عَنْ رُوَيْسٍ سِوَاهُ. وَرَوَى النَّخَّاسُ، عَنْ طَرِيقِ الْكَارَزِينِيِّ إِدْغَامَ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَذَكَرَهُ فِي " الْكَامِلِ " عَنِ الْحَمَّامِيِّ، وَهُوَ الَّذِي فِي " الْمِصْبَاحِ " وَ " الرَّوْضَةِ " وَ " الْمُسْتَنِيرِ "، عَنْ رُوَيْسٍ. وَرَوَى الْكَارَزِينِيُّ عَنِ النَّخَّاسِ إِدْغَامَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ، وَكَذَا هُوَ فِي " الْمُبْهِجِ " وَ " الْكِفَايَةِ " وَمُفْرَدَةِ ابْنِ الْفَحَّامِ وَلَمْ يَذْكُرْ فِي التَّذْكِرَةِ سِوَاهُ.
وَرَوَى أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ، وَابْنُ الْفَحَّامِ إِدْغَامَ فَتَمَثَّلَ لَهَا، وَلِتُصْنَعَ عَلَى الْحَرْفَيْنِ كِلَيْهِمَا، وَهُوَ الَّذِي فِي " التَّذْكِرَةِ " وَ " الْمُبْهِجِ ". وَرَوَى طَاهِرُ بْنُ غَلْبُونَ وَابْنُ الْفَحَّامِ إِدْغَامَ أَنْزَلَ لَكُمْ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، وَهُوَ الَّذِي فِي " الْمُبْهِجِ "، وَفِي " الْكِفَايَةِ " عَنِ الْكَارَزِينِيِّ. وَرَوَى الْأَهْوَازِيُّ، وَعَبْدُ الْبَارِي إِدْغَامَ كَذَلِكَ كَانُوا، وَهُوَ الَّذِي فِي " التَّذْكِرَةِ " وَ " الْمُبْهِجِ "، وَرَوَى صَاحِبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute