للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَحَفْصٌ بِتَخْفِيفِ النُّونِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهَا.

(وَاخْتَلَفُوا) فِي: هَذَانِ فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو هَذَيْنِ بِالْيَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْأَلِفِ، وَابْنُ كَثِيرٍ عَلَى أَصْلِهِ فِي تَشْدِيدِ النُّونِ.

(وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ فَقَرَأَ أَبُو عُمَرَ بِوَصْلِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْمِيمِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْقَطْعِ وَكَسْرِ الْمِيمِ.

(وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُخَيَّلُ إِلَيْهِ، فَرَوَى ابْنُ ذَكْوَانَ وَرَوْحٌ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ، وَأَهْمَلَ ابْنُ مُجَاهِدٍ، وَصَاحِبُهُ ابْنُ أَبِي هَاشِمٍ ذِكْرَ هَذَا الْحَرْفِ فِي كُتُبِهِمَا، فَتَوَهَّمَ بَعْضُهُمُ الْخِلَافَ فِي ذَلِكَ لِابْنِ ذَكْوَانَ، وَلَيْسَ عَنْهُ فِيهِ خِلَافٌ.

(وَاخْتَلَفُوا) فِي: تَلْقَفْ، فَرَوَى ابْنُ ذَكْوَانَ رَفْعَ الْفَاءِ، وَرَوَى حَفْصٌ إِسْكَانَ اللَّامِ مَعَ تَخْفِيفِ الْقَافِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْأَعْرَافِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْجَزْمِ وَالتَّشْدِيدِ، وَالْبَزِّيُّ عَلَى أَصْلِهِ فِي تَشْدِيدِ التَّاءِ وَصْلًا كَمَا تَقَدَّمَ.

(وَاخْتَلَفُوا) فِي: كَيْدُ سَاحِرٍ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، (سِحْرٍ) بِكَسْرِ السِّينِ، وَإِسْكَانِ الْحَاءِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْأَلِفِ وَفَتْحِ السِّينِ وَكَسْرِ الْحَاءِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي أَأَمِنْتُمْ فِي بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي يَأْتِهِ مُؤْمِنًا فِي بَابِ هَاءِ الْكِنَايَةِ، وَتَقَدَّمَ أَنْ أَسْرِ لِابْنِ كَثِيرٍ وَالْمَدَنِيَّيْنِ فِي هُودٍ.

(وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَا تَخَافُ دَرَكًا فَقَرَأَ حَمْزَةُ (تَخَفْ) بِالْجَزْمِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ.

(وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْجَيْنَاكُمْ وَوَاعَدْنَا وَرَزَقْنَاكُمْ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، (أَنْجَيْتُكُمْ) وَ (وَاعَدْتُكُمْ) وَ (رَزَقْتُكُمْ) بِالتَّاءِ مَضْمُومَةً عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ فِي الثَّلَاثَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ مَفْتُوحَةً وَأَلِفٍ بَعْدَهَا فِيهِنَّ، وَتَقَدَّمَ حَذْفُ الْأَلِفِ بَعْدَ الْوَاوِ مِنْ وَوَاعَدْنَاكُمْ لِأَبِي جَعْفَرٍ، وَالْبَصْرِيِّينَ فِي الْبَقَرَةِ.

(وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ، وَمَنْ يَحْلِلْ فَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ بِضَمِّ الْحَاءِ مِنْ (فَيَحُلَّ) وَاللَّامِ مِنْ (يَحْلُلْ) ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الْحَاءِ وَاللَّامِ مِنْهُمَا.

(وَاتَّفَقُوا) عَلَى كَسْرِ الْحَاءِ مِنْ قَوْلِهِ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْجَوَابُ لَا النُّزُولُ.

(وَاخْتَلَفُوا) فِي: عَلَى أَثَرِي، فَرَوَى رُوَيْسٌ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ، وَإِسْكَانِ الثَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهِمَا.

(وَاخْتَلَفُوا) فِي: بِمَلْكِنَا فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَعَاصِمٌ،