أبو قتادة الحارث بن ربعي صحابي معروف، لكن قتادة بن دعامة السدوسي كنيته أبو الخطاب، والسبب في كون هذه الكنية لا تعرف أنه اشتهر بالاسم، خلاف من اشتهر بالكنية، الآن عندنا أناس كتاب معروفين اشتهروا بالكنية ما في أحد يعرف اسمهم، والعكس إذا اشتهر باسمه ما حد يعرف كنيته، يعني كثير من المشايخ ما تعرف كناهم، المشاهير، لأنهم اشتهروا بالأسماء، لا تعرف كناهم، وهكذا في الرواة يعني من تداوله الرواة باسمه خفيت كنيته، ومن تداوله الرواة بكنيته ضاع اسمه، حتى قيل في كثير منهم: إن اسمه كنيته، قد يسمى باللقب مثلاً، {اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ} [(٤٥) سورة آل عمران] هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم اسمه المسيح، هل المسيح لقب وإلا اسم؟ هو في الأصل لقب، لكن ما تقدر تقول: لقب وفي القرآن اسمه، قد يسمى بالكنية وحينئذٍ تلزم حالة واحدة في الإعراب، إذا سمي به مثل أبو ظبي مثلاً، تقول: هذه كنية وإلا اسم؟ اسم، ما تقول: ذهبت إلى أبي ظبي ما تجئ؛ لأنه سمي به، المقصود أن مثل هذا الباب على طالب العلم أن يعنى به، وهنا مجرد إشارات وإلا فالكتب مملؤة من الأمثلة لهذا النوع.
طالب:. . . . . . . . .
لا لا هذا الكلام ما هو بصحيح، هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
لا لا ما هو بصحيح، وابن دريد ليس بثقة، نعم، هذا التماس يعني كونه يختلف فيه إلى هذا الحد، قد يقول قائل مثل هذا الكلام كل بلد ينزل اسمه عمرو، ينزل الثاني عبد الله، ينزل الثالث يقول: اسمي عبد الرحمن وهكذا، هذا من حيث التصور متصور، لكن من حيث الواقع ليس بواقع.