للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ضال أصلها ضالِل، يعني اللام مشددة، عبارة عن حرفين، أصله ضالل، مثل: يضار {لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ} [(٢٣٣) سورة البقرة] أصلها: تضارِر، أو تضارَر، يعني لا الأم تضارر الأب بولدها، ولا الأب يضارر الأم بولده، فإذا فككنا الإدغام تبين لنا هل هو اسم فاعل أو اسم مفعول؟ لكن هنا باسم الفاعل ضال يعني ضالِل، ضائع تائه عن الطريق.

. . . . . . . . . ... . . . . . . . . . ولن

يجوز ما يكرهه الملقبُ ... . . . . . . . . .

إذا كان يكره اللقب، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

لا إذا فككناه انتهى، لكن ما دام في وقت التشديد إذا شددناه صار أولهما ساكن؛ لأن الحرف المشدد عبارة عن حرفين أولهما ساكن، لكن إذا فككنا يصير ما تقدر أن تنطق به إذا صار ساكن، إذا فككت الإدغام ما تستطيع أن تنطق بالساكن؛ لأن الذي قبله ساكن.

. . . . . . . . . ... . . . . . . . . . ولن

يجوز ما يكرهه الملقبُ ... . . . . . . . . .

أولاً: جاء النهي عن التنابز بالألقاب فلا يجوز إلا عند الحاجة، إذا دعت الحاجة إلى ذلك، وعرف أنه لا يكره، فإن كان يكره فلن يجوز، ولذا قال:

. . . . . . . . . ... . . . . . . . . . ولن

يجوز ما يكرهه الملقبُ ... . . . . . . . . .

الأعمش سليمان بن مهران من ثقات المحدثين يكره أن يقال له: الأعمش، وزوجته ... هاه؟

طالب:. . . . . . . . .