للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عاد بعثمان كذاك بعلي ... في الأربعين ذو الشقاء الأزلي

في حديث رواه النسائي وأحمد وغيرهما: ((إن أشقى الناس قاتل الناقة، والذي يخضب هذه)) ويشير إلى علي إلى لحية علي، ((بدم هذا)) يعني بدم رأسه، وهو عبد الرحمن بن ملجم الخارجي، قاتل علي -رضي الله عنه وأرضاه-.

وطلحة مع الزبير جُمعا ... سنة ست وثلاثين معا

يعني في وقعة؟ الجمل، في وقعة الجمل، قضى فيها طلحة مع الزبير، لما انتهى من النبي -عليه الصلاة والسلام-، والخلفاء الأربعة، ذكر بقية العشرة المشهود لهم بالجنة.

وطلحة مع الزبير جُمعا ... سنة ست وثلاثين معا

من الذي قتل طلحة؟ نعم كتب التاريخ تقول: مروان بن الحكم، والزبير؟ وجاء فيه عمر بن جرموز، وجاء فيه: ((قاتل ابن صفية في النار)) نسأل الله السلامة والعافية.

وعام خمسة وخمسين قضى ... . . . . . . . . .

يعني مات، سعد بن أبي وقاص في منزله بالعقيق، وحمل إلى المدينة، ودفن بالبقيع.

. . . . . . . . . ... سعد وقبله سعيد فمضى

قبل سعد بن أبي وقاص الذي مات سنة خمس وخمسين قضى يعني مات قبله سعيد، سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، "فمضى"

سنة إحدى بعد خمسين. . . . . . . . . ... . . . . . . . . .

سنة إحدى وخمسين.

. . . . . . . . . وفي ... عام اثنتين وثلاثين تفي

الآن لما قدم وفاة النبي -عليه الصلاة والسلام- ثم الخلفاء الأربعة، يعني الترتيب ظاهر، لكن كونه بعد ذلك ذكر طلحة مع الزبير ثم بعد ذلك سعد وسعيد، ثم بعد ذلك عبد الرحمن بن عوف، ثم آخرهم أمين الأمة أبو عبيدة، هل هذا الترتيب تبعاً للأفضلية أو حسب تواريخ الوفيات، أو اقتضاه الشعر، أم ماذا؟

انتهينا من الرسول -عليه الصلاة والسلام- والخلفاء الأربعة.

وطلحة مع الزبير جُمعا ... سنة ست وثلاثين. . . . . . . . .

ثم قال: خمس وخمسين، واحد وخمسين، اثنتين وثلاثين، رجع إلى من قبلهما، ثم بعد ذلك ثمانية عشرة، فليس على ترتيب الوفيات، فهل هو على ترتيب الأفضلية؟ لا ما هو بعلى ترتيب الأفضلية.

طالب:. . . . . . . . .

لا، لا.، هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

لا ولا عنده.

طالب:. . . . . . . . .

ويش فيه؟

طالب:. . . . . . . . .