للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بذاك مأموناً خياراً وتلا ... . . . . . . . . .

وهي محله:

. . . . . . . . . ... محله الصدق ورووا عنه إلى

الصدق ما هو كذا شيخ وسط ... . . . . . . . . .

يعني من يقبل صدوق، وصدوق أرفع من "محله الصدق، ورووا عنه" وشيخ وسط، أو وسط، أو شيخ فقط، هذه دون صدوق.

"وصالح الحديث"

صالح الحديث أو مقارِبه ... جيده حسنه مقارَبه

يجعلون هذه المراتب ملحقة بالصدوق، وإن كانت دونها، فهذه كلها تحتاج إلى متابع عند من يرد الصدوق، ويقبل حديثه، ويكون من قبيل الحسن عند من يقبل الصدوق.

صويلح صدوق إن شاء الله ... أرجو بأن ليس به بأس عراه

وابن معين قال: من أقول: لا ... بأس به فثقة ونقلا

الإمام يحيى بن معين سوى بين ثقة، ولا بأس به، مع أن لا بأس به من مرتبة متأخرة، من المرتبة الرابعة عند ابن حجر، نعم، مثل صدوق، وثقة في المرتبة التي قبلها من الثالثة، وسوى بينهما ابن معين يقول:

وابن معين قال: من أقول: لا ... بأس به فثقة. . . . . . . . .

هذا اصطلاح خاص، فإذا جاءنا في سند من قال فيه ابن معين: لا بأس به، يعني ثقة، يعني ثقة، ومن أقول فيه ضعيف فليس بثقة "ونقلا" مما يؤيد أن ثقة أرفع من "لا بأس به"، عند الأئمة قاطبة أن ثقة أرفع من "لا بأس به"، لكن ابن معين يسوي بينهما.

"ونقلا أن ابن مهدي" الإمام عبد الرحمن بن مهدي لما روى عن أبي خلدة خالد بن دينار التميمي، سُئل عنه "أجاب من سأل" وهو عمرو بن علي الفلاس "أثقةً كان أبو خلدة؟ " روى عنه، فقيل له: أثقة كان أبو خلدة؟ أجابه بقوله: "بل"

كان صدوقاً خيِّراً مأموناً ... . . . . . . . . .

يعني صدوق، أروي عنه، وهو صدوق، خيِّراً مأموناً، يعني وكان خيراً، وروي خياراً، وكان مأموناً –أيضاً-.

. . . . . . . . . ... الثقة الثوري لو تعونا

لما قيل له: أكان أبو خلدة ثقة؟ قال: لا، أبو خلدة صدوق، خيَّر، مأمون، لكن الثقة شعبة، وسفيان، فدل على أن الثقة عنده أرفع من لا بأس به، وأرفع –أيضاً- من صدوق، وأرفع من مأمون، وخيِّر.

. . . . . . . . . ... الثقة الثوري لو تعونا