للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُذكر عن النبي : "من ابتُلي فصبر، وأُعطي فشكر، وظُلم فغفر، وظَلم فاستغفر، أولئك لهم الأمن وهم مهتدون" (١).

ويُذكر عنه أنه أوصى رجلًا بثلاث، فقال: "أكثِرْ ذكرَ الموت يَشغلْك عما سواه، وعليك بالدعاء فإنك لا تدري متى يستجاب لك، وعليك بالشكر فإن الشكر زيادة" (٢).

ويذكر عنه أنه كان إذا أكل قال: "الحمد للَّه الذي أطعمني وسقاني وهداني، وكلّ بلاء حسن أبلاني، الحمد للَّه الرزّاق ذي القوة المتين، اللهم لا تنزع منا صالحًا أعطيتنا ولا صالحًا رزقتنا، واجعلنا لك من الشاكرين" (٣).


= وصححه ابن حبان من حديث عبد اللَّه بن عباس فأخرجه في "صحيحه" برقم (٨٦١).
(١) رواه ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" رقم (١٦٧)، والطبراني في "الكبير" رقم (٦٦١٣) و (٦٦١٤)، والخرائطي في "فضيلة الشكر" رقم (٣٦) من حديث سخبرة.
وضعفه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ٢٨٤). حيث قال بعد ذكره للحديث: "وفيه داود الأعمى وهو متروك".
وضعفه ابن حجر في "تقريب التهذيب" ص: ٣٦٦، حيث قال في ترجمة صحابي الحديث: "سخبرة -بفتح أوله وسكون المعجمة وفتح الموحدة- صحابي، في إسناد حديثه ضعف".
(٢) رواه ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" رقم (١٦٨)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٧/ ٣٠٥)، من حديث سفيان عن رجل مرفوعًا. وهو ظاهر الضعف لإبهام الرجل. واللَّه أعلم.
(٣) رواه ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" رقم (١٧٠)، من حديث أنس بن مالك.
وفي إسناده خالد بن محدوج، متهم بالكذب. انظر: "التاريخ الكبير" (٣/ =

<<  <  ج: ص:  >  >>