مرزوق:"كتاب "الموافقات" المذكور من أنبل (١) الكتب". وهو في سفرين.
- وتأليفٌ نفيس في الحوادث والبدع في سِفر في غاية الإجادة.
- وكتابُ "المجالس" شرح فيه كتاب البيوع من "صحيح البخاري"، فيه من الفوائد والتحقيقات ما لا يعلمه إلا الله.
- وكتابُ "الإفادات والإنشادات" في كرَّاسين، فيه طُرَف وتُحَف ومُلَح أدبيات وإنشادات.
- وله أيضًا كتاب "عنوان الاتفاق في عِلم الاشتقاق"، وكتاب "أصول النحو"، وقد ذكرهما معًا في شرح الألفية، ورأيتُ في موضع آخَر أنه أتلف الأول في حياته، وأن الثاني أُتلف أيضًا.
وله غيرُها وفتاوي كثيرة.
ومن شِعره لما ابتُلي بالبدع:[البسيط]
بُليتُ يا قوم والبلوى منوَّعةٌ … بمَن أُداريه حتى كاد يُردِيني
دفعُ المَضرَّة لا جلبٌ لمصلحة … فحسبي الله في عقلي وفي دِيني
أنشدهما تلميذَه الإمام يحيى بن عاصم له مشافهةً …
أخذ عنه جماعةٌ من الأئمة كالإمامين العلَّامتين: أبي يحيى بن عاصم الشَّهير، وأخيه القاضي المؤلِّف أبي بكر بن عاصم، والشيخ أبي عبد الله البياني وغيرهم.
(١) في مطبوعة "نيل الابتهاج": "أقبل"، والظاهر أنه تحريف، والصواب: "أنبل" كما جاء في كتابين لأحمد بابا نقل فيهما هذا القول عن ابن مرزوق؛ كفاية المحتاج؛ ١/ ١٥٥؛ أسئلة موجهة إلى علماء مصر (ق ٦٧ و).