علامتي التنصيص؛ سواءٌ كان بالمعنى أو كان لي مستمدًّا من فحوى كلامه وهذا قليل، ومُعظَم الكلام له بلفظه.
٥ - خرَّجتُ كل الوارد في كلامه من القراءات والأحاديث والآثار والأشعار.
٦ - ترجمتُ لغير المشاهير من الأعلام.
تقسيم المجرَّد وخطته:
اقتضت طبيعة مادة المجرَّد أن أقسِّمه إلى:
- مقدِّمات. وتحتهاست مقالات.
- وستة فصول.
تحت كلِّ فصل عِدَّة مقالات، وقد اعتنيتُ أن يكون ترتيب المقالات داخل الفصول ترتيبًا منطقيًّا؛ بأن تُسلِم كل مقالة إلى ما بعدها أو يكون بينهما علاقة تناسُب:
أما الفصل الأول فبعنوان: بيان وجه الاحتياج إلى عِلم العربية في الشريعة. وتحته خمس مقالات.
وأما الفصل الثاني فبعنوان: من ضوابط فَهم كلام الشارع وَفق العربية. وتحته ست مقالات.
وأما الفصل الثالث فبعنوان: بيان تأثير العربية في القرآن والسُّنة والفروع الفقهية. وتحته خمس مقالات.
وأما الفصل الرابع فبعنوان: من مباحث الأصوليين المتعلِّقة بالعربية. وتحته مقالتان.