للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويتناحرون فيما بينهم عليه؟ أهو منصب ديني أم دنيوي؟ إن كان دنيويا فهم أجَلُّ من أن يقتتلوا على دنيا، وإن كان دينيا فهم أجَلُّ من أن يُخالفوا أمر الله، ثم أين هذه الإمامة والوصاية في كتاب الله؟، كيف يكون لها هذا القدر وتكون آيتها إحياء الموتى (١) ولا يكون لها ذكر في كتاب الله؟، ثم أيعجز أئمة آل البيت عن الاستدلال على حقهم بالإمامة من كتاب الله ومن سنة المصطفى حتى يحتجوا بشهادة الميت؟، لا أقول إلا حدث العاقل بما لا يليق، فإن لاق له فلا عقل له.

٥ - حمران بن أعين (الكوفي):

قال يحيى بن معين: ليس بشيء (٢).

وقال أيضا: ضعيف.

وقال النسائي: ليس بثقة (٣).

وقال عنه ابن حجر: ضعيف (٤).


(١) إحياء الموتى معجزة لنبي الله عيسى عليه السلام ولم تكن من بعده لأحد حتى لخير البشر محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله فكيف تُنسب لمن هو دونهما في المنزلة.
(٢) تهذيب الكمال (٧/ ٣٠٦).
(٣) تهذيب التهذيب (٣/ ٢٢).
(٤) تقريب التهذيب (١/ ٢٤٠).

<<  <   >  >>