للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال النسائي: متروك.

وقال في موضع آخر: ليس بثقة.

وقال أبو حاتم: ضعيف (١).

قال يحيى بن يحيى النيسابوري: يضع الحديث.

وقال ابن عبد البر: اتَّفقوا على أنه ضعيف الحديث منكره، ونسبه بعضهم إلى الكذب (٢).

وقد وردت أحاديث كثيرة في ذمِّه على لسان الأئمة، منها ما رواه الطوسي عن أبي بصير، قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فمرت بنا جارية معها قمقم فقلبته، فقال أبو عبد الله عليه السلام: إنّ الله عز وجل قد قلب قلب أبي الجارود، كما قلبت هذه الجارية هذا القمقم، فما ذنبي؟! (٣).

وعن أبي أسامة، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما فعل أبو الجارود؟ أما والله لا يموت إلا تائهاً (٤).

وعن أبي بصير، قال: ذكر أبو عبد الله عليه السلام كثير النواء وسالم بن أبي حفصة وأبا الجارود، فقال: كذّابون مُكذِّبون كفار عليهم لعنة الله، قال قلت: جعلت


(١) تهذيب الكمال (٩/ ٥١٧).
(٢) تهذيب التهذيب (٣/ ٣٣٢).
(٣) اختيار معرفة الرجال للطوسي (٢/ ٤٩٥).
(٤) اختيار معرفة الرجال للطوسي (٢/ ٤٩٥).

<<  <   >  >>