للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الدنيا والآخرة وما أصابك ففي عنقي، فعل الله بالمغيرة وبنان فإنهما كذبا علينا أهل البيت (١).

الرواية الثانية عشر: ثم اقرأ ما يرويه «الباقر» عن عبد الله بن جعفر فيقول: «ولينا أبو بكر خير خليفة الله أبره وأحناه علينا» (٢).

الرواية الثالثة عشرة: ولنقرأ ما رواه ابن عساكر أن كثير النوا قال: قلت لأبي جعفر إن فلانا حدثني عن علي بن الحسين أن هذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ}، قال: والله إنها لفيهم نزلت وفيمن نزلت إلا فيهم؟، قال: وأي غل هو؟، قال: غل الجاهلية أي بني تيم وعدنا وبني هاشم كان بينهم في الجاهلية فلما أسلم هؤلاء القوم تحابوا، فأخذت أبا بكر الخاصرة فجعل علي يسخن يده فيكمد بها خاصرة أبي بكر فنزلت هذه الآية (٣).

الرواية الرابعة عشرة: ويخبرنا عروة بن عبد الله بن قشير أنه كان يتحاور مع أبي جعفر «الباقر» يحدثه فقال: «أبو بكر الصديق، قلت: الصديق؟، قال: نعم الصديق،


(١) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (١٦/ ٢٢٠).
(٢) مستدرك الحاكم (٣/ ٧٩)، قال عنه الحاكم رحمه الله: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وصححه الذهبي رحمه الله.
(٣) تاريخ دمشق (٣٠/ ٣٣٨).

<<  <   >  >>