للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله عز وجل دباً وأما السهيل فكان رجلاً عشاراً صاحب مكاس فمسخه الله عز وجل سهيلا وأما الزهرة فكانت امرأة فتنت هاروت وماروت فمسخها الله عز وجل زهرة وأما العنكبوت فكانت امرأة سيئة الخلق عاصية لزوجها مولية عنه فمسخها الله عز وجل عنكبوتا، وأما القنفذ فكان رجلا سيء الخلق فمسخه الله عز وجل قنفذا (١).

قلت: أعجب ما في هذه الرواية أنّ الزهرة التي يضرب بها المثل في الجمال هي مسخ أيضا!.

- وفي كامل الزيارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا أخذت الطين فقل: «اللهم بحق هذه التربة، وبحق الملك الموكل بها، و بحق الملك الذي كربها وبحق الوصي الذي هو فيها صل على محمد وآل محمد واجعل هذا الطين شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف فإن فعل ذلك، كان حتماً شفاء له من كل داء وأماناً من كل خوف» (٢).

قلت: وصلنا إلى أكل الطين أيضاً؟!.


(١) بحار الأنوار (٦٢/ ٢٢٢) باب (في أن القملة من الجسد) حديث رقم (٤).
(٢) كامل الزيارات ص (٤٦٩)، بحار الأنوار (٩٨/ ١٢٧).

<<  <   >  >>