للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(أ، ط، ي) أي رواه: أحمد، والطبراني، وابن السني، عن ابن عباس (١).

(أوبًا أوبًا لربنا توبًا، لا يغادر علينا حوبًا. ر، ص) أي رواه: البزار، وأبو يعلى، عنه بهذا اللفظ (٢)


(١) أخرجه أحمد (١/ ٢٥٦) وأبو يعلى (٢٣٥٣)، وابن حبان (٢٧١٦)، والطبراني في "الكبير" (١١٧٣٥)، وفي "الدعاء" (٨٠٩)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٥٣١). قال الحافظ ابن حجر في "تخريح الأذكار" حديث حسن فيما نقله عنه ابن علان في "الفتوحات الربانية" (٥/ ١٧٢).
(٢) أخرجه أحمد (١/ ٢٩٩)، وابن أبي شيبة (٣٠٢٢٨ - ٣٤٣١٤)، والطبراني في "معجمه الكبير" (١١/ ٢٨٠) رقم (١١٧٣٥)، وفي "الدعاء" (٨٤٤ و ٨٥٢)، وابن حبان (٢٧١٦)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (٥٨٣)، وأبو يعلى (٢٣٤٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٥٠)، ورواه البزار كما في كشف الأستار (٣١٢٧)، والطبراني في الأوسط (١٥٥١). من طرق عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس به. وتختلف ألفاظه عنده وعند بعضهم زيادة، وعند بعضهم طرف منه.
قلت: وراية سماك، وعن عكرمة مضطربة، ومع ذلك فقد حسنه ابن حجر كما في شرح الأذكار ٥: ١٧٢. وقال الذهبي في السير (٥: ٢٤٨) فسماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس: نسخة عدة أحاديث، فلا هي على شرط مسلم؛ لإعراضه عن عكرمة، ولا هي على شرط البخاري؛ لإعراضه عن سماك، ولا ينبغي أن تعد صحيحة؛ لأن سماكا إنما تكلم فيه من أجلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>