للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وقراءة ﴿يس﴾. حب) أي رواه: ابن حبان من حديث جندب بن عبد الله البجلي، بلفظ: "من قرأ ﴿يس﴾ في ليلة ابتغاء وجه الله، غفر الله له" (١)، وقال ميرك: "وأخرج الدارقطني من حديثه بلفظ: "من قرأ ﴿يس﴾ في ليلة أصبح مغفورًا له" (٢).

قلت: وفي "الجامع": ""من قرأ ﴿يس﴾ كل ليلة غفر له"، رواه البيهقي عن أبي هريرة (٣)، "ومن قرأ ﴿يس﴾ في ليلة أصبح مغفورًا له"، رواه أبو نعيم في "الحلية" عن ابن مسعود (٤) " (٥).

(ما يقال في الليل والنهار جميعًا)

(سيد الاستغفار) "استعير لفظ السيد من الرئيس المقدَّم الذي يعمد إليه في الحوائج لهذا الدعاء الجامع الذي هو جامع لمعاني التوبة"، ذكره


(١) أخرجه ابن حبان (٢٥٧٤) من حديث جندب بن عبد الله البجلي به مرفوعًا.
(٢) أخرجه أبو يعلى (٦١٩٦)، وابن الجوزي في الموضوعات (١/ ٢٤٧)؛ كلاهما من حديث أبي هريرة به مرفوعا. قال ابن الجوزي: "هذا الحديث من جميع طرقه باطل لا أصل له"، وقال الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (٩٧٨): "ضعيف".
(٣) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٢٣٤) من حديث أبي هريرة به مرفوعًا.
(٤) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٤/ ١٣٠) من حديث عبد الله بن مسعود به مرفوعًا.
(٥) "ضعيف الجامع" (٥٧٨٧، ٥٧٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>