(وهن) أي: الكلمات الأربع، (اللواتي) جمع "التي" الموصولة الموضوعة لمفرد المؤنث، (يُقَلن) بضم ففتح على صيغة المجهول، أي: يذكرن، (في صلاة التسبيح، وذلك أنه ﷺ قال لعمه العباس) إلى هنا من كلام المصنف.
"وأصل المنح: أن يعطى الرجل شاة أو ناقة ليشرب لبنها، ثم يردها إذا ذهب دَرُّها، ثم كثر استعماله حتى قيل في كل عطاء" كذا في "المغرب".
(ألا أحبوك) بفتح الهمزة وسكون الحاء وضم الموحدة من: حباه كذا، إذا أعطاه. و"الحباء: العطية" على ما في "النهاية". والمعنى: عطية هنية، وفي نسخة:"ألا أخبرك"، والظاهر أنه تصحيف.
(ألا أفعل بك) بالباء على ما في الأصول المعتمدة والنسخ المعتبرة، وفي نسخة باللام، فقيل:"هي الرواية الصحيحة".
(عشر خصال) بالنصب، على أنه مفعول تنازعت فيه الأفعال السابقة عليه، والمعنى في الجميع: أصيرك ذا عشر خصال. وإنما ذكره بألفاظ مختلفة تقريرًا وتأكيدًا وتحريضًا وتأييدًا على الاستماع إليه والمواظبة عليه.