(سيد الاستغفار: أن يقول الرجل إذا جلس في صلاته) أي: للتشهد في القعدة الأخيرة: (اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت) سبق مستوفًى، (أبوء) أي: أقر (بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي؛ إنه) بكسر الهمزة، وفي نسخة بفتحها، وفي أخرى:"فإنه"(لا يغفر الذنوب إلا أنت. ر) أي: رواه البزار عن بريدة (١)، ورواه صاحب "المشكاة" عن البخاري.
(١) أخرجه أحمد ٥/ ٣٥٦) وأبو داود (٥٠٧٠) وابن ماجه (٣٨٧٢)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٠ و ٤٦٦ و ٥٧٩)، والبغوي في "شرح السنة" (١٣٠٩)، والمنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها (٤٦٥)، والمقدسي في "الترغيب في الدعاء" (ص ١٥٨) ابن حبان (١٠٣٥)، والطبراني في "الدعاء" (٣٠٩). والذي في مشكاة رواية: شداد بن أوس انظر: (٢٣٣٥).