للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ما يقال في سجدة التلاوة]

(وفي سجود القرآن) أي: يزيد على التسبيح إن شاء (سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره، وشق سمعه وبصره بحوله) أي: بتصرفه وقدرته (وقوته. س، د، ت، مس) أي رواه: النسائي، وأبو داود، والترمذي، والحاكم، عن عائشة (١). (مرارًا. د) أي: رواه أبو داود عنها أيضًا.

(فتبارك الله أحسن الخالقين. مس) أي: رواه الحاكم عنها أيضًا.

(اللهم اكتب لي عندك) أي: في مستقر عرشك (بها) أي: بسبب هذه السجدة، أو في مقابلتها وبدلها (أجرًا) أي: ثوابًا كاملًا (وضَعْ) أمر من الوضع، أي: حُطَّ (عني بها وزرًا) بكسر أوله، أي: إثمًا (واجعلها لي عندك ذخرًا) بضم الذال المعجمة، أي: ذخيرة، (وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود. ت، ق، حب، مس) أي رواه: الترمذي، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم، عن ابن عباس (٢).


(١) أخرجه أبو داود (١٤١٤)، والترمذي (٥٨٠، ٣٤٢٥)، والنسائي (٢/ ٢٢٢)، والحاكم في المستدرك (١/ ٢٢٠)، وأحمد (٦/ ٣٠)، والبغوي (٧٧٠). وقال الترمذي: حسن صحيح، ورواه الحاكم وقال: على شرطهما.
وصححه الألباني في صحيح الترمذي (٢٧٢٣).
(٢) أخرجه الترمذي (٥٨٥) (٣٤٢٤)، وابن ماجه (١٠٥٣) وقال: هذا غريب من حديث ابن عباس لا نعرفه إلا من هذا الوجه. والحاكم (١/ ٢١٩ - ٢٢٠).=

<<  <  ج: ص:  >  >>