للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقد استغرب الترمذي حديث الحسن بن محمد، فقال: (هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه).
وقال العقيلي: (لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به، وليس بمشهور بالنقل) وساق حديثه هذا، ثم قال: (لهذا الحديث طرق فيها لين).
وقال الذهبي في المغني: (غير معروف) وقال في الكاشف: (غير حجة)، وقال الحافظ في التقريب: (مقبول).
وممن قوى هذا الحديث النووي، حيث قال: (إسناده حسن) المجموع (٤/ ٧٣).
وقال الحافظ في النتائج (٢/ ١١٣): (هذا حديث حسن)، وفي (٢/ ١١٥) أورد كلام العقيلي في حسن بن محمد، ولم يتعقبه.
والظاهر أن هذا الحديث لايصح، فإن حسن بن محمد فيه جهالة، وقد تفرد به عن ابن جريج، وتفرد مثله عن ابن جريج غير مقبول.
ومحمد بن يزيد بن خنيس القرشي المخزومي مولاهم، قال ابن حجر: مقبول، وذكره في طبقات المدلسين (٢٥) وقال بن حبان يعتبر حديثه إذا بين السماع في روايته.
وقال الذهبي: قال أبو حاتم: شيخ صالح، كتبنا عنه والحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد المكي قال ابن حجر التقريب (١٢٨٢): مقبول.
وقال الذهبي الكاشف (١٠٦٣): غير حجة.
قال العقيلي لا يتابع على حديثه وليس بمشهور النقل أخرجا له حديثا واحدا في سجود الشجرة واستغرب الترمذي حديثه.
وقال الحافظ في التهذيب (٢/ ٢٧٦): وحكى الذهبي عمن لم يسمه أن فيه جهالة، ولم يرو عنه غير ابن خنيس قلت وقد أخرج بن خزيمة وابن حبان=

<<  <  ج: ص:  >  >>