وأخرجه النسائي في "اليوم والليلة" (٦٣٦)، وفي "الخصائص" (٢٧) من طريق أحمد بن خالد، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي قال: كلمات الفرج: لا إله إلا الله … فذكره موقوفًا عليه. وأخرجه الترمذي (٣٥٠٤)، والنسائي في "اليوم والليلة" (٦٤٠)، وفي "الخصائص" (٣٠)، والقطيعي في "زوائده على الفضائل" (١٠٥٣)، والطبراني في "الصغير" (٧٦٣) من طريق الحسين بن واقد، عن أبي إسحاق، عن الحارث بن الأعور، عن علي. وفيه: "وإن كنت مغفورًا لك". وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي. وقال النسائي في "الخصائص": أبو إسحاق لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها وإنما أخرجناه لمخالفة الحسين بن واقد لإسرائيل ولعلي بن صالح والحارث بن الأعور ليس بذاك في الحديث. وقال الدارقطني في "العلل" (٤/ ٩) رقم (٤٠٧): وحديث هارون بن عنترة، وحديث الحسين بن واقد جميعًا وهم. وله طرق عدة عن علي: ١ - عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن علي، قال: قال لي النبي ﷺ: "ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر لك، مع أنه مغفور لك: لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان الله رب السماوات =