للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ما من رجل يذنب ذنبًا ثم يقوم) أي: عن ذلك الذَّنْب بأن يتركه خوفًا لله تعالى وندمًا على ما فعله، فيتطهر) أي: يغتسل وهو أكمل، أو "فيتوضأ" كما في رواية ابن السني (١).

(ثم يصلي) أي: "ركعتين" كما رواه ابن السني، وتسمى صلاة التوبة، (ثم يستغفر الله) أي: "لذلك الذَّنْب"، كما [زاده] (٢) ابن السني، (إلَّا غفر له) وفي نسخة: "إلَّا غفر الله له".

(عه، حب، ي) أي رواه: الأربعة، وابن حبان، وابن السني، كلهم عن


= كرره الحاكم (٤/ ٢٦١) من وجه آخر عن عبد الرَّحمن بن المبارك العبسي ثنا فضيل بن سليمان ثنا موسى بن عقبة.
وعنه وعن غيره أخرجه البيهقي في "الشعب" (٧٠٨٠) والطبراني في "الدعاء" ٢٠٧)، والبيهقي في "الكبرى" (١٠/ ١٥٤) عن فضيل بن سليمان النميري عن موسى بن عقبة.
وقال البيهقي: وروي ذلك عن الحسن عن النبي مرسلًا.
ثم خرجه في "الشعب" (٧٠٨١) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس هو الأصم نا أحمد بن عبد الجبار نا حفص بن غياث عن أشعث عن الحسن قال: قال رسول الله : "ما أذنب عبد ذنبا ثم توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى براز من الأرض فصلى فيه ركعتين واستغفر الله من ذلك الذَّنْب إلَّا غفر الله له" وانظر السلسلة الضعيفة (٤١١٥).
(١) ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣٦٠).
(٢) كذا في (أ) و (ب) و (د)، وفي (ج): "رواه".

<<  <  ج: ص:  >  >>