للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(موطا) أي: رواه مالك في "الموطإ" موقوفًا عن الزبير بإسناد صحيح (١).

(وإذا هاجت الريح) أي: حدثت وهبت، (استقبلها بوجهه) أي: من أي جهة كانت، (وجثا) بالألف فهو من الجثو، وبالياء فهو من الجثي، وكلاهما بمعنى الجلوس على الركب؛ فقوله: (على ركبتيه) تأكيد أو تجريد، (ويديه) أي: وعلى يديه، لزيادة الاغتمام الموجب للاهتمام.

(طب، ط) أي رواه: الطبراني في "كتاب الدعاء"، و"الكبير" أيضًا عن ابن عباس (٢).

(وقال: اللهم إني أسألك خيرها) أي: خير هذه الريح، (وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به) على صيغة المجهول الغائبة، (وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به. م، ت، س، طب) أي رواه: مسلم والترمذي والنسائي عن عائشة (٣)، والطبراني في "الدعاء" عن ابن عباس (٤).

فتحصل أن الطبراني له طريقان:

أحدهما: في "الكبير" عن ابن عباس، وهو صدر الحديث.


(١) أخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٩٩٢) رقم (٢٦).
(٢) أخرجه الطبراني في "معجمه الكبير" (١١/ ٢١٤) رقم (١١٥٣٣) والدعاء (٩٧٧). وفي إسناده الحسين بن قيس متروك. وقال الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" (٣/ ٢٥٩) رواه ابن عدي في الكامل وأعله بحسين بن قيس ونقل تضعيفه عن أحمد والنسائي.
(٣) أخرجه البخاري (٣٢٠٦)، ومسلم (٨٩٩).
(٤) أخرجه الطبراني في الدعاء (٩٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>