للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال القاضي عياض: "سببه: رجاء تأمين الملائكة على الدعاء، واستغفارهم، وشهادتهم بالتضرع والإخلاص، وفيه استحباب الدعاء عند حضور الصالحين، والتبرك بهم"، انتهى.

وقيل: "لعل المعنى أن الديك أقرب الحيوانات صوتًا إلى الذاكرين الله؛ لأنها تحفظ أوقات الصلوات غالبًا".

(خ، م، د، ت، س) أي رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، عن أبي هريرة (١).

(وإذا سمع نهيق الحمير) جمع الحمار، أي: صوته، (فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم) أي: لأنه يرى شيطانًا في تلك الحال.

(خ، م، د، ت، س، مس) أي رواه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، والحاكم، كلهم عن أبي هريرة أيضًا، وهما حديث واحد.

ولعل وجه التفريق، وإعادة الرموز للتنبيه على أن الحاكم إنما روى الفقرة الثانية من الحديث، لكن قيل رقم "مس" ليس في "أصل الأصيل"، فَيَرِدُ الاعتراض على المصنف حينئذٍ، ثم التاء مقدم على الدال في "أصل الأصيل"، لكنه متأخر في "أصل الجلال" وأكثر النسخ، وهو المطابق للرموز السابقة، الموافق للترتيب الموضوع في صدر هذا الكتاب.


(١) أخرجه البخاري (٣٣٠٣٩)، ومسلم (٢٧٢٩)، والترمذي (٣٤٥٩)، وأبو داود (٥١٠٢)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٩٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>