للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غيبة الغين وما يحصل في البين، فما بين أنواع الاستغفار الصادر من الأبرار والفجار بَوْن بَيِّن عند ذوي البصيرة والإبصار.

فالمراد بالمئة الكثرة؛ لأن حال السالك في ميدان المحاربة وفي إيوان المغالبة بين الحضور والغفلة، متردد بين العزة والكدرة، وإنما الاختلاف في الغلبة.

(س، ق، مس، مص، ي) أي رواه: النسائي، وابن ماجه، والحاكم، وابن أبي شيبة، وابن السني، عن حذيفة (١).

(ومن انتهى إلى مجلس فليسلم) أي: على أهله استحبابًا، (فإن بدا) بالألف، أي: ظهر (له) في رأيه (أن يجلس فليجلس، ثم إذا قام) أي: عن أهل المجلس، (فليسلم) أي: ندبًا سلام الوداع، وفي رواية: "وليست الأُولَى بالأَوْلى من الثانية". (د، ت، س) أي رواه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، عن أبي هريرة (٢).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٠٠٥٤)، وأحمد (٥/ ٣٩٤ وفي ٥/ ٣٩٦ وفي ٥/ ٣٩٧ وفي ٥/ ٤٠٢)، والدارمي (٢٧٢٣)، وابن ماجه (٣٨١٧)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٤٩) وفي (٤٥٠) وفي (٤٥١) وفي (٤٥٢) وفي (٤٥٣) ابن حبان (٩٢٦)، والحاكم (١/ ٥١٠) وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣٦٢).
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٢٣٠) وأبو داود (٥٢٠٨) والترمذي (٢٧٠٦) والنسائي في الكبرى (١٠٢٠١)، وفي عمل اليوم والليلة (٣٦٩) وابن حبان (٤٩٣) وقال النووي في الأذكار (٦٣٨) إسناده جيد، وانظر علل الدارقطني (١٠/ ٣٨٩)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٣٩٩) والسلسلة الصحيحة (١٣٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>