للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن السني، عن عمر (١).

(وبنى) أي: الله، (له) أي: لمن قال ما سبق، (بيتًا) أي: مكانًا عظيمًا، (في الجنة)، وفيه إشعار بأن الأذكار في الدنيا تورث بناء القصور وغرس الأشجار في العقبى، وأنها مهور الحور، ومبخرة البخور في الجنة الأعلى.

(ت، ي) أي رواه: الترمذي، وابن السني عنه (٢).

(وإذا دخله) أي: السوق، فإنه يذكر ويؤنث على ما في "الصحاح"، والمعنى: إذا أراد دخوله، فيلائم قوله: (أو خرج إليه) أي: وصل إلى مكانه، (قال: باسم الله) أي: أدخله، (اللهم إني أسألك خير هذه السوق) أي: ذاتها أو مكانها، (وخير ما فيها) أي: مما ينتفع به في الأمور الدنيوية


(١) خرجه أحمد (١/ ٤٧) والترمذي (٣٤٨٩) وابن ماجه (٢٢٣٥)، والدارمي (٢٦٩٢)، والحاكم (١/ ٥٣٨).
قال ابن أبي حاتم في "العلل" (٢/ ١٧١/ ٢٠٠٦) سألت أبي عن حديث رواه عمرو بن دينار وكيل آل الزبير عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن عمر بن الخطاب أن النبي .
قال من دخل سوقًا يصاح فيها ويباع فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحديث فقال أبي هذا حديث منكر جدا لا يحتمل سالم هذا الحديث.
وقال الترمذي في "العلل الكبير" سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال هذا حديث منكر قلت له من عمران بن مسلم هذا هو عمران القصير قال لا هذا شيخ منكر الحديث "العلل الكبير" (١/ ٣٦٣).
(٢) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (١٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>