وقال صاحب "عون المعبود" (٤/ ١٢٤): وممن صحح هذا الحديث أو حسنه غير من تقدم ابن منده، وألف في تصحيحه كتابا، والآجري، والخطيب، وأبو سعد السمعاني، وأبو موسى المديني، وأبو الحسن بن المفضل، والمنذري، وابن الصلاح، والنووي في "تهذيب الأسماء"، وآخرون. وقال الديلمي في "مسند الفردوس": صلاة التسبيح أشهر الصلوات وأصحها إسنادا. وروى البيهقي وغيره عن أبي حامد الشرقي: قال كنت عند مسلم بن الحجاج ومعنا هذا الحديث فسمعت مسلما يقول: لا يروى فيها إسناد أحسن من هذا. وقال الترمذي: قد رأى ابن المبارك، وغيره من أهل العلم صلاة التسبيح وذكروا الفضل فيها. وقال البيهقي: كان عبد الله بن المبارك يصليها، وتداولها الصالحون بعضهم عن بعض، وفيه تقوية للحديث المرفوع. اهـ. وقال ابن الملقن في البدر المنير (٤/ ٢٣٥): خاتمة: صلاة التسبيح أشار إليها الرافعي في الباب، حيث قال: ورد الشرع بالتطويل في الصلاة فلنذكر طرق حديثها، وكلام أصحابنا فيها فنقول: حديثها مشهور في سنن أبي داود، وابن ماجه وجامع الترمذي، ومستدرك الحاكم … ثم أطال في ذلك. حتى (ص ٢٤٣).