للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى أيضًا الحاكم في "المستدرك" من رواية عبادة بن الصامت (١)، أن رسول الله قال: "ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إيّاها، أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم، فقال رجل من القوم: إذن نكثر، من الإكثار، قال: الله أكثر"[أي: الله أكثر إجابة من دعائكم] (٢). "ورواه الترمذي بهذا اللفظ، وقال: "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه" (٣). وروى الترمذي أيضًا من حديث أبي هريرة (٤): "فإما أن يعجل له في الدنيا، وإما أن يدخر له في الآخرة، وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا"" (٥).


= مجمع على ضعفه. وقال فيه الحافظ في "التقريب": منكر الحديث "السلسلة الضعيفة" (٨٨٦).
(١) أخرجه الحاكم من رواية أبي سعيد (١/ ٤٩٣).
(٢) هذه الجملة التفسيرية ليست من كلام ابن الجزري، بل هي من كلام مُلا علي القاري.
(٣) أخرجه الترمذي (٣٥٧٣) وعبد الله بن أحمد (٥/ ٣٢٩)، والطبراني في مسند الشاميين (١٨٢) و (٣٥٢٤) من رواية عبادة بن الصامت.
(٤) أخرجه الترمذي (٣٦٠٤) قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
(٥) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٢/ ب، ٣/ أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>