للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال القارئ في "شرح الحصن الحصين": إنه موقوف خلاف ما أورده الشيخ، يعني ابن الجزري. قلت: وكأنه لما رأى أن الحديث في حكم المرفوع سكت عليه اعتمادًا على أنه مرفوع في بعض طرقه اهـ

فنسبة الكتاب ثابتة إلى المؤلف.

أما منهجه في الشرح فهو نفس منهجه في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، لأنه شرح مثله ممزوج كما قال صاحب كشف الظنون: "شرح الحصن شرحًا، ممزوجًا، بسيطًا".

موارده: من أهم موارد القاري في هذا الشرح، مفتاح الحصن الحصين لابن الجزري وهو الذي وثّقنا جميع النقولات منه، وهو مخطوط، وقد نقل منه كثيرًا. وكتاب شرح المصابيح لميرك ولم أعرف عنه شيئا حتى الآن، إلا أن النقولات تدل على أن ميرك اهتم فيه بالصناعة الحديثية.

كما أن القاري ينقل كثيرًا من شرح ابن الجزري للمصابيح. واستفاد كثيرًا ونقل من كتاب: سلاح المؤمن في الدعاء لابن دقيق العيد وهو مطبوع. واعتمد كثيرًا على كتاب: المفاتيح في شرح المصابيح لمظهر الدين الزيداني وأكثر النقل منه.

وقد تكرّم عليّ الأخ الدكتور/ فهد بن صالح اللحيدان أستاذ مساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فقدم لي نسخته الخطية التي بذل جهدًا في مقابلتها على عدد من النسخ الخطية التي سيأتي وصفها.

<<  <  ج: ص:  >  >>