للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن حبان، والحاكم؛ كلهم عن أبي بكر الصديق (١)، ولفظ الحاكم: "سلوا الله العفو والعافية واليقين في الأولى والآخرة".

(يا رسول الله، علمني شيئًا أدعُ الله به) وفي نسخة: "أدعو"، بالرفع على تقدير "أنا"، وأكثر النسخ على الجزم في جواب الأمر، (فقال: سل ربك العافية، فمكثت أيامًا) بفتح الكاف وضمها أي: لبثت مدة، (ثم جئت، فقلت: يا رسول الله، علمني شيئًا أسأله) بالجزم، وقيل: بالرفع، أي: أسأل ذلك الشيء (ربي) وأطلبه منه، (فقال: يا عم، سلِ الله العافية في الدنيا والآخرة. ط) أي: رواه الطبراني عن العباس .

(يا عم، أكثر الدعاء بالعافية) أمر من الإكثار. (ط) أي: رواه الطبراني عن العباس (٢).

(ما سأل الله) بالنصب، وهو في "أصل الأصيل" ثابت (العبادُ) بالرفع (شيئًا) أي: من الأشياء (أفضلَ من أن يغفر لهم ويعافيهم) أي: من ذنب


(١) أخرجه أحمد (١/ ٣ و ٥ و ٧ و ٩)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨٨٩)، وفي "الكبرى" (١٠٧١٨)، والترمذي (٣٥٥٨)، وابن ماجه (٣٨٤٩)، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (٣٣٨٧).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٩١٨٥)، وأحمد (١/ ٢٠٩)، والترمذي (٣٥١٤)، وقال: صحيح.
قال الهيثمي: رواه كله الطبراني بأسانيد، ورجال بعضها رجال الصحيح غير يزيد بن أبي زياد، وهو حسن الحديث .. (مجمع الزوائد ١٠/ ١٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>