للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبكسر فضم، وهو الأشهر.

(وذكرهم الله) أي: للمباهاة (فيمن عنده) أي: [من] (١) الملائكة المقربين الذين قالوا: ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ﴾ [البقرة: ٣٠]. [وجه] (٢) المفاخرة بهم أنهم مع موانعهم من النفس والشيطان وسائر العلائق والعوائق= لا يغفلون عن ذكره، ويقومون بوظيفة شكره. (م، ت، ق) أي رواه: مسلم، والترمذي، وابن ماجه عن أبي سعيد وأبي هريرة معًا (٣).

(يا رسول الله) وفي رواية الترمذي: "أن رجلًا قال: يا رسول الله" (إن شرائع الإسلام) بهمز قبل العين، أي: شعائره وعلاماته من النوافل الدالة على صدق إسلام المسلم (قد كثرت عليّ) بفتح المثلثة، أي: غلبت عليّ لكثرتها، وفي نسخة بضمها، أي: تعددت وبلغت حَدَّ الكثرة التي عجزت عن عهدة جميعها، وتحيرت في اختيار بعض أفرادها، حيث لم أعرف [منها] (٤) ما أفضلها.

(فأنبئني) و [معناه] (٥) لفظ الترمذي: "فأخبرني" (بشيء) أي: معتبر


(١) كذا في (أ) و (ب) و (ج) و (د)، وفي (هـ): "في".
(٢) كذا في (ب)، وفي (أ) و (ج) و (د) و (هـ): "ووجه".
(٣) أخرجه مسلم (٢٧٠٠)، والترمذي (٣٣٧٨)، وابن ماجه (٣٧٩١٩).
(٤) من (أ) فقط.
(٥) من (ج) و (د) فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>