للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الصحيح"، لكن لا يخفى أنه يتحصل من مجموع الرمز السابق واللاحق أنّ الحديث الأول بانفراده لأحمد عن معاذ، وبانضمامه إلى ما بعده للطبراني في "الكبير"، وابن أبي شيبة عن معاذٍ أيضًا.

وأن الحديث الآخر للطبراني في "الأوسط" و"الصغير" من حديث جابر، [وهو لا] (١) يُتصور أن يكون كلامًا مستقلًّا، فيحمل على أنّه مع انضمامه للسابق روايةُ جابرٍ، فكان [حقّ الشيخ] (٢) أن يذكر رمز "طس" و"صط" في الرموز السابقة أيضًا، أو يكتفي بأحمد في الأول، وبالبواقي في الآخر مرةً واحدةً، فتأمّل فإنه موضع زلل.

(لو أن رجلًا في جره) بفتح الحاء، وفي نسخة بكسرها، قال المؤلف: "هو بفتح الحاء، ويجوز الكسر، وهو: طرف الثوب" (٣)، فالمعنى لو ثبت أن شخصًا في ثوبه (دراهم) أي: مثلًا، وكذا دنانير


= وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن يحيى إلا أبو خالد تفرد به الفريابي. وقال الهيثمي: وقد عزاه للطبراني فيهما: رجالهما رجال الصحيح. "مجمع الزوائد" (١٠/ ٧٤). قال ابن حجر: وهي رواية شاذة. "نتائج الأفكار" (١/ ٩٧).
قلت: وهو غير محفوظ: فقد رواه ابن أبي شيبة ثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن أبي الزبير عن طاوس عن معاذ به.
(١) كذا في (ب) و (ج) و (د) و (هـ)، وفي (أ): "ولا".
(٢) كذا في (أ) و (ب) و (هـ)، وفي (ج): "للشيخ".
(٣) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٣/ أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>