للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(مو مص) أي: هو موقوفٌ على مسلم بن يسارٍ التابعيّ، رواه ابن أبي شيبة عنه أنه قال: "لو كنتَ بين يدي مَلِك تطلب منه حاجة لسرّك أن تكون خاشعًا"، فإيراد "مَوْ" ها هنا أيضًا لا يخلو عن تسامحٍ، كما ذكره ميرك.

(والتمسكن) أي: إظهار المسكنة والمذلة، أو طلب السكون وترك الحركة (مع الخضوع) أي: مع خضوع سائرِ الأعضاء، وخشوع جميع الأجزاء. (ت) أي رواه الترمذي عن الفضل بن العباس.

(وأن لا يرفع) أي: الداعي (بصره إلى السماء. م، س) أي رواه: مسلم، والنسائي، كلاهما عن أبي هريرة، قال المؤلف: "أي إذا دعا في الصلاة، لحديث أبي هريرة: "لينتهينّ أقوام عن رفع أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء، أو لتخطفن أبصارهم"، رواه مسلم والنسائي، قال القاضي عياض: "واختلفوا في كراهة رفع البصر إلى


= وقال البيهقي في "الكبرى" (٢/ ٢٨٣): "ورواه حماد بن زيد عن أيوب مرسلًا وهذا هو المحفوظ".
وقال البيهقي في "السنن الصغير" (١/ ٣٠٢) هذا هو المحفوظ مرسل.
وقال الزيلعي: وهذا المرسل الذي أشار إليه رواه أبو داود في مراسيله عن ابن سيرين عن النبي إلَّا أنه قال عوض رفع بصره إلى السماء نظر هكذا وهكذا وأخرجه الطبري مرسلًا كذلك.
ورواه الواحدي في أسباب النزول من حديث إسماعيل بن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن رسول الله … فذكره (تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف ٢/ ٣٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>