للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ويوم عرفة) أي: خصوصًا بعد الزوال في عرفات حال كونه مُحْرِمًا. (ت) أي رواه: الترمذي عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، عن النبي ، قال: "خير الدعاء يوم عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له … " (١) إلى آخره.

(وشهر رمضان. ر) أي: رواه البزار عن عبادة بن الصامت، ورواه الطبراني أيضًا، ولفظه: عن عبادة [بن الصامت] (٢) أن رسول الله قال يومًا وحضر رمضان: "أتاكم رمضان شهر بركة، يغشاكم الله فيه، فيُنزل الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، وينظر فيه إلى تنافسكم، ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله" (٣)، قال الحافظ المنذري: "رواته ثقات إلا محمد بن قيس لا يحضرني فيه جرح ولا تعديل" (٤).


(١) أخرجه الترمذي (٣٥٨٥)، وقال: "حديث غريب من هذا الوجه"، وقال الألباني في "صحيح الجامع" (٣٢٧٤): "حسن".
(٢) من (أ) و (هـ) فقط.
(٣) أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٢٢٣٨) من حديث عبادة بن الصامت به مرفوعًا. قال الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (٥٩٢): "موضوع".
(٤) "الترغيب والترهيب" (١٥١٠)، قلت: ومحمد بن قيس هو محمد بن سعيد بن أبي قيس الشامي، من أهل الأردن، صلب في الزندقة، كان كذابًا يضع الحديث، وقد قلب خلق من الرواة اسمه حتى قال عبد الله بن أحمد بن سوادة: قلب أهل الشام اسمه على مائة وكذا وكذا اسمًا. راجع ترجمته في =

<<  <  ج: ص:  >  >>