للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فقال - بعد أن ساق حديث جابر وابن عباس الماضيين-: "وأحسن من هذا كله عند شيخنا: ما أخرجه الفاكهي، من رواية ابن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه قال: لما حج معاوية فحججنا معه، فلما طاف بالبيت … " فذكره، وفيه أن معاوية أمر بدلو من زمزم، فشربه، ثم قال: "زمزم شفاء، وهي لما شرب له". قال السخاوي: بل قال شيخنا: إنه حسن مع كونه موقوفا. وأفرد فيه جزءا.
قلت: ومما يشهد لمعناه: حديث أبي ذر يرفعه: "إنها مباركة وهي طعام طعم، وشفاء سقم". واستشهد به ابن حجر للحديث المتقدم، وهو في (مسند الطيالسي). (٤٥٩).
وقال الحافظ ابن حجر: ومرتبة هذا الحديث: أنه باجتماع هذه الطرق يصلح للاحتجاج به وانظر المقاصد الحسنة (ص ٥٦٨).
وقال مرة: غريب، حسن بشواهده. فيض القدير: (٥/ ٤٠٤).
ذكر من صححه:
١ - صححه الحافظ شرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطي. انظر: التقييد والإيضاح (١/ ٢٤).
٢ - ابن الملقن في "الخلاصة" (٢/ ٢٦): حديث ماء زمزم لما شرب له ذكرته تبرعًا وقد رواه أحمد وابن أبي شيبة وابن ماجه والبيهقي من رواية أبي الزبير عن جابر قال البيهقي تفرد به عبد الله بن المؤمل قلت لا بل توبع وعبد الله هذا سيء الحفظ ضعفوه قال العقيلي ولا يتابع عليه قلت بلى وقال أبو محمد المنذري هو حديث حسن وأعله ابن القطان بتدليس أبي الزبير عن جابر قلت قد صرح بالتحديث في رواية ابن ماجه وذكره الحافظ شرف الدين الدمياطي من حديث جابر وليس فيه عبد الله هذا وقال إنه على رسم=

<<  <  ج: ص:  >  >>