للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان فيه برص فبَرَأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو [بها] (١) برّ، لو أقسم على الله لأبرّه، فلو استطعت أن يستغفر لك فافعل، فَاسْتَغْفِرْ لِي، فاسْتَغْفَرَ لَهُ" (٢)، انفرد به مسلم، ذكره ميرك.

ثم الشيخ ما قصد حصر من يستجاب دعوته ليرد عليه أنه ما ذكر المريض، مع أنه روى ابن ماجه عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله : "إذا دخلت على مريض، فمره يدعو لك؛ فإن دعاءه كدعاء الملائكة" (٣)، والحديث في "المشكاة" (٤).

(والمسافر) أي: في سبيل الله، كالحج والغزو وطلب العلم، ويحتمل إطلاقه. (د، ر، ق) أي رواه: أبو داود، والبزار، وابن ماجه (٥)، وفي نسخة صحيحة بدل القاف رمز الترمذي، وهو ليس في "نسخة الجلال لكن قال ميرك: "كلهم من حديث أبي هريرة، وقال الترمذي: حسن (٦) ".

أقول: وقد سبق الرواية عن أبي داود، والترمذي، وابن ماجه،


(١) كذا في "صحيح مسلم"، وفي جميع النسخ: "لها".
(٢) أخرجه مسلم (٢٥٤٢) عن عمر به مرفوعًا.
(٣) أخرجه ابن ماجه (١٤٤١) من حديث عمر به مرفوعًا. قال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (١٠٠٤): "ضعيف جدًّا".
(٤) "مشكاة المصابيح" للتبريزي (١٥٨٨).
(٥) أخرجه أبو داود (١٥٣١)، والبزار (٨١٤٨)، وابن ماجه (٣٨٦٢)؛ كلاهما من حديث أبي هريرة به مرفوعًا. قال الألباني في "صحيح الجامع" (٣٠٣١): "حسن".
(٦) "جامع الترمذي" (١٩٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>