للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهذا منه إشارةٌ إلى دفع ما قيل في "شرح المقاصد" وغيره من الكتب الكلامية، من أن: "اعتبار السلوب والإضافات [يقتضي تكثر] (١) أسماء الله تعالى جدًّا، حتى ذكر بعضهم أنها لا تتناهى بحسب (٢) لا تتناهى الإضافات والمغايرات، فما وجه التخصيص بالتسعة والتسعين على أنه قد دل الدعاء المأثور عن النبي على أن لله تعالى أسماء لم يعلمها أحدٌ


= روى عنه فضيل بن مرزوق مجهول قاله الحسيني وقال مرة لا يدرى من هو وهو كلام الذهبي في الميزان وقد ذكره بن حبان في الثقات وأخرج حديثه في صحيحه وقرأت بخط الحافظ بن عبد الهادي يحتمل أن يكون خالد بن سلمة قلت وهو بعيد لأن خالدا مخزومي وهذا جهني.
وذكر الحافظ في لسان الميزان (٧/ ٥٦) نحو هذا وزاد: والحق أنه مجهول الحال وابن حبان يذكر أمثاله في الثقات ويحتج به في الصحيح إذا كان ما رواه ليس بمنكر.
البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (٦/ ١٦٠) وأما أبو سلمة الجهني فقال الذهبي: لا يدرى من هو. قلت: ذكره ابن حبان في الثقات وأخرج حديثه في صحيحه، وأخرج أحمد بن حنبل حديثه في المسند، ومع هذا فلم ينفرد به كما تقدم.
قال الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (١٨٢٢): "صحيح"، وانظر لمزيد الفائدة "السلسلة الصحيحة" (١٩٩).
(١) كذا في (ج) و (د) و"شرح المقاصد"، وفي (ب): "تقتضي تكثر"، وفي (أ) و (هـ): "يقتضي تكثير".
(٢) بعدها في (هـ) زيادة: "أن".

<<  <  ج: ص:  >  >>