للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(البَرّ) بفتح الموحدة، مشتق من البر بالكسر، وهو مبالغة "البارّ" بمعنى المحسن المنعم، وأغرب الحنفي في قوله: "البر والبار بمعنًى".

(التواب) أي: الذي يقبل توبة عباده، ويوفقهم على التوبة ودوامها، ولرجع عليهم بالرحمة وتمامها.

(المنتقم) أي: البالغ في العقوبة على أعدائه، المنتصر منهم لأحبابه وأوليائه.

(العفوّ) فعول من العَفْو، أي: كثير المجاوزة عن الذنوب، والمسامحة عن العيوب.

(الرءوف) فعول من الرأفة، وهي أبلغ أنواع الرحمة، وقرئ بحذف الواو تخفيفًا.

(مالك الملك) أي: صاحب الملك بالمِلْكِ المجرد عن الشرك، يتصرف فيه كما يشاء، كما قال: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ﴾ [آل عمران: ٢٦]، وهو يشمل المِلْكَ الصوريَّ والمعنويَّ المعبرَ عنه بالنبوة والولاية، والعلم والقناعة، والزهد والعزلة، والصحة والعافية، ونحو ذلك.

(ذو الجلال والإكرام) أي: صاحب النعوت الجلالية، والصفات الجمالية، والمجموع اسم واحد خلافًا لما يُتوهم من قول الحنفي: "ذو الجلال: قريب من "الجليل والجلال: العظمة، والإكرام: التكريم والتعظيم".

<<  <  ج: ص:  >  >>