للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كل اسم من أسمائه فهو للتخلق، إلا اسم الله، فإنه لمجرد التعلق".

ومن أراد استقصاء معاني الأسماء الحسني، فعليه بنحو "المقصد الأسنى" (١)، وقد ذكرنا طرفًا منه في "المرقاة شرح المشكاة" (٢).

(ت، ق، مس، حب) أي رواه: الترمذي، وابن ماجه، والحاكم، وابن حبان؛ كلهم من حديث أبي هريرة (٣)، وصدر الحديث في روايتهم علي ما

في "الجامع": ""إن الله ﷿ تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة، هو الله الذي لا إله إلا هو … " إلى آخره، رواه: الترمذي، وابن حبان، والحاكم، والبيهقي" (٤).

وأما رواية ابن ماجه علي ما في "الجامع" (٥)، فهو غير ما ذكر في الكتاب، بل بلفظ آخر من الزيادة، والتقديم والتأخير، وكذا للحاكم،


(١) "المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسني " لأبي حامد الغزالي (صـ ٦٢ - ١٤٩).
(٢) "مرقاة المفاتيح " للشارح (٥/ ١٦٨ - ٢٠١).
(٣) أخرجه الترمذي (٣٥٠٧)، وابن ماجه (٣٨٦١)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ١٦، ١٧)، وابن حبان في "صحيحه" (٨٠٨)؛ كلهم من حديث أبي هريرة به مرفوعًا. قال الترمذي: "غريب"، وقال الألباني في "ضعيف الجامع" (١٩٤٥): "ضعيف".
(٤) "ضعيف الجامع" (١٩٤٥).
(٥) "ضعيف الجامع" (١٩٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>