للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحاكم من حديث أبي أمامة، وصحّحه (١).

(ومرّ) أي: النبي ، (برجلٍ وهو يقول: يا أرحم الراحمين، فقال له: سل، فقد نظر الله إليك) أي: بنظر الرحمة وعين العناية، حيث عرفت أنه أرحم الراحمين، حتى من الوالدة على ولدها، بل رحمة الوالدة ونحوها بخلق الله [فيها] (٢)، [وإرادتها] (٣) العوض من رحمة الله لها في رحمتها، ففي الحقيقة لا راحم إلا الله، وفي "النهاية": "يعني بالنظر حسن الاختيار، والعطف، والرحمة؛ لأن النظر في المشاهد دليل المحبة، وتركُ النظرِ دليلُ الكراهةِ" (٤)، كذا ذكره ميرك. (مس) أي رواه: الحاكم عن أنسٍ (٥).

(من سأل الجنة، ثلاث مرات، قالت الجنة) أي: بلسان القال، أو ببيان الحال: (اللهم أدخله الجنة، ومن استجار) أي: طلب الخلاص، واستعاذ بالله (من النار، ثلاث مرات، قالت النار: اللهم أجره) من أجاره: أنقذه، أي: خَلِّصْهُ وأَعِذْهُ (من النار) أي: من الدخول فيها.


(١) أخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٥٤٤) من حديث أبي أمامة به مرفوعًا.
قال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٣٢٠٠): "ضعيف".
(٢) كذا في (هـ)، وفي (أ) و (ب) و (ج) و (د): "فيهما".
(٣) كذا في (ج) و (هـ)، وفي (أ) و (ب) و (د): "وإرادتهما".
(٤) "النهاية" لابن الأثير (٥/ ٧٧) مادة (ن ظ ر).
(٥) أخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٥٤٤) من حديث أبي أمامة به مرفوعًا.
قال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٣٢٠٠): "ضعيف".

<<  <  ج: ص:  >  >>