للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ولم يعذبنا بالنار) أي: لتلك العثرات في الدنيا، فنرجو أن لا يعذبنا بالنار أيضًا في العقبى. (مو ط ي) أي رواه (١): الطبراني، وابن السني، من قوله موقوفًا أيضًا (٢).

(ثم يصلي ركعتين. ت، ط) أي: رواه الترمذي من حديث أنس (٣)، وتقدم لفظه في فضل الذكر، ورواه الطبراني من حديث أبي أمامة،


= وإسناده صحيح. كما قال البوصيري في الزوائد (٣/ ١٨)، وانظر الإرواء (١٣٣٤).
(١) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١١٨) وقال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح.
(٢) أخرجه الطبراني في "الكبير" (٩/ ١٨٢) رقم (٨٩٠١)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٤٨)؛ كلاهما من حديث عبد الله بن مسعود موقوفًا.
(٣) من حديث أبي ظلال عن أنس ولفظه: "من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت. له كأجر حجة وعمرة"، قال: قال رسول الله : "تامة تامة تامة"؛ وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، وقال: سألت محمد بن إسماعيل: عن أبي ظلال؟ فقال: هو مقارب الحديث، قال محمد: واسمه هلال.
قد ذكره المنذري في الترغيب (١/ ١٦٤ - ١٦٥) وذكر له شواهد يرتقي بها الحديث إلى درجة الحسن -إن شاء الله-. وأبو ظلال: قال الحافظ: بكسر الظاء وتخفيف اللام اسمه هلال، ضعفوه، ولم أر فيه أحسن مما نقل الترمذي عن البخاري أنه سأل عنه؟ فقال: مقارب الحديث. نتائج الأفكار (٢/ ٣٠٢)، وقال في التقريب: ضعيف (٧٣٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>