للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وضم الهمزة، وقال المؤلف: "بهمزة مضمومة، أي: يحفظه ويحرسه" (١).

قلت: ومنه قوله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ﴾ [الأنبياء: ٤٢]، ومفهوم الحديث أنه إن لم يذكر الله لم يبت الملك يكلؤه، بل بات الشيطان ينتظر إغواءه، ويوسولس له عند انتباهه، (الحديث) بالنصب، وجُوِّزَ غيرُهُ، والأظهر أن يكون بالرفع على الابتداء، وخبره قوله: (يأتي تتمته) أي: بقيته، وهو قوله: "وإذا انتبه من النوم، فقال: الحمد لله الذي رد إليَّ نفسي، ولم يمتها في منامها. . ." إلى آخره.

(س، حب، مس، ص) أي رواه: النسائي، وابن حبان، والحاكم، وأبو يعلى، عن جابر (٢).


(١) "مفتاح الحصن الحصين" (ل ٧/ ب).
(٢) أخرجه النسائي في الكبرى (١٠٦٨٩)، وأبو يعلى (١٧٩١)، قال الهيثمي (١٠/ ١٢٠): رجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج الشامي، وهو ثقة. وابن السني في عمل يوم وليلة (١٢). وأخرجه أيضا: الحاكم (١/ ٧٣٣)، وقال: صحيح على شرط مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>